أخر الأخبار

كارثة الزلزال.. فيدرالية الناشرين تدعو الصحافيين إلى خوض معركة دحض وتفنيد الأخبار الزائفة

طنجاوي

 

 

بالتزامن مع فاجعة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز ليلة الجمعة (8 شتنبر)، حذرت الأخبار الزائفة وأفكار الدجل والخرافة والتضليل انتعشت بدورها على نطاق واسع، وخصوصا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ومن خلال عدد من التدوينات والكتابات العشوائية.

 

ووجهت في بلاغ لها كل المؤسسات الصحفية الوطنية المنضوية تحت لوائها ومجموع وسائل الإعلام الوطنية وكافة الصحفيات والصحفيين إلى استحضار درجة الحساسية التي تميز تغطية أخبار هذه الكارثة الإنسانية.

 

 ونادت الفيدرالية في بأهمية وواجب التحلي بالمسؤولية المجتمعية، والتقيد بقواعد أخلاقيات المهنة.

 

وأكدت الهيئة المهنية على أن "معركة دحض وتفنيد الأخبار الزائفة وأفكار الدجل والخرافة مسؤولية المهنيين كذلك، ويجب خوضها بكل جدية ووعي ومسؤولية، كما أن الإلتزام بالجودة المهنية للمنتوج الصحفي الذي ننجزه، في إطار متابعة أخبار الزلزال، يمثل الدور المجتمعي المطلوب من كل الصحفيات والصحفيين في هذه المحنة الإنسانية".

 

وقالت إنه "يجب ألا نغفل أنه في مثل هذه الكوارث هناك ضحايا، وهناك أطفال وأسر وصدمات إنسانية ونفسية وإجتماعية، وكل هذا يفرض معرفة قواعد التعامل المهني ذات الصلة والحرص على احترامها والعمل بها.

نتمنى من كافة الزميلات والزملاء تحري الدقة، وتفادي التهويل وإشعاع الهلع والرعب وسط الناس، وأيضا الرجوع، دائما، إلى المصادر المرجعية للحصول على المعلومات والأخبار المؤكدة".

 

وسجلت أنه في مثل هذه الكوارث، "لا يجب من أجل سبق متوهم الدوس على قواعد أخلاقيات المهنة، وعلى مقومات جودة العمل الصحفي".

 

وثمنت الفيدرالية أيضا "جهود الزميلات والزملاء المهنيين منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال، وتلفت إلى أنه في مثل هذه المحطات القاسية تبرز الحاجة إلى إعلام وطني مهني ممتلك للمصداقية والجدية وحس المسؤولية، وتنادي إلى استيعاب الدرس وانخراط كل الأطراف المعنية في العمل الجماعي من أجل تأهيل صحافتنا الوطنية وتثمين أدوارها المجتمعية وتقوية إمكانياتها وتقدير جهودها".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@