طنجاوي

على إثر الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، مساء يوم الجمعة (8 شتنبر) الجاري، يتم تداول العديد من الأخبار الزائفة.

وفي هذا التقرير نورد حقيقة هذه الأخبار كما أوردتها خدمة فرز الأخبار بوكالة المغرب العربي للأنباء.

فقد تداول بعض مستخدمي الإنترنت محتوى زائفا يزعم بأن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يعاني من غياب المعدات الطبية. 

في المقابل، ذكرت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في بلاغ توضيحي، أنها "تكذب وتفند كل ما يروج من معلومات مزيفة في ظل هذه الظرفية الكارثية التي تمر منها بلادنا".

وأكد مدير المركز أن هذه المؤسسة الاستشفائية "منكبة على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللائقة للضحايا والمصابين".

في غضون ذلك، انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رضيعا حديث الولادة عاريا انتشل من تحت الأنقاض.

وأكد المصدر ذاته أن فحوى الفيديو زائف موضحا أن الأمر يتعلق بمقطع فيديو قديم، نشر في ماي سنة 2019 لطفل متخلى عنه مباشرة بعد الولادة.

وفي سياق متصل، تم تداول مقطع فيديو مماثل على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن مشاهد لطفلين ناجيين من زلزال الحوز يبكيان بسبب الجوع. 

وكشف المصدر نفسه أن الأمر يتعلق بمقطع تم تصويره قبل 6 أشهر في أفغانستان يتحدث فيه الطفل والطفلة باللغة الأفغانية مع الشخص الذي التقط الفيديو.

إلى ذلك، تم تداول صور على شبكة الإنترنت، ونسبت إلى عالم الزلازل فرانك هوجربيتس حيث تم الزعم بأنها تتعلق بتحذيرا بحدوث زلزال آخر في المغرب لا أساس لها من الصحة.

في المقابل، نفى خبير الزلازل، على حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ما تم تداوله حول توقعه حدوث زلزال آخر في المغرب، مبرزا أن إجابته كانت تتعلق بالزلزال الذي وقع يوم 8 شتنبر الجاري في إقليم الحوز، والهزات الارتدادية الناتجة عنه.

وكتب "يبدو أن بعض وسائل الإعلام زعمت أنني +تنبأت+ بحدوث زلزال كبير آخر في المغرب".

وأكد أن هذا ادعاء عار من الصحة ، كنت أجيب على أسئلة تتعلق بالخطر الحالي (الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز)، فعادة بعد وقوع زلزال مثل الذي وقع في الثامن من شتنبر، تسجل هزات ارتدادية تكون أقل قوة ( إلى 5 درجات). أما احتمال حدوث هزة كبيرة أخرى فضعيف".