أخر الأخبار

أجندات وتصفية حسابات.. النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدين حملات الإعلام الفرنسي على المملكة

طنجاوي 

 

أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الحملات التي شنها الإعلام الفرنسي ضد المغرب بعد آخر التطورات التي عرفتها العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

 

 

وأكدت النقابة في بلاغ لها، اليوم الجمعة (15 شتنبر)، أن وسائل الإعلام الفرنسي "وظفت المأساة الإنسانية التي تعيشها البلاد جراء الزلزال لخدمة أجندتها وتصفية حسابات سياسية ضيقة، في الوقت الذي كان مطلوبا من العالم بأسره مساندة الشعب المغربي في محنته". 

 

وسجلت النقابة خروقات مهنية كثيرة على مستوى وسائل الإعلام الفرنسي، التي "تخلت عن دورها الإعلامي وتحولت إلى فاعل سياسي مباشر". 

 

وانتقدت القابة بتبني الإعلام الفرنسي لمواقف سياسية وإيديولوجيات معينة، ومحاولة تمريرها بنشر مواقف مغرضة وأخبار زائفة تسيء إلى المؤسسات الدستورية المغربية.

 

ونددت الهيئة النقابية بما وصفته "بالفعل الإجرامي الفظيع" لجريدة (شارلي إيبدو) الفرنسية، التي سعت إلى الإساءة المباشرة للملك محمد السادس، وتحريض المواطنين على الامتناع عن المشاركة في المساهمات المالية، التي خصصت لها الحكومة المغربية حسابا بنكيا، مدعية أن "الأموال تخصص لخدمة أهداف أخرى غير المساعدات الإنسانية". 

 

واعتبرت النقابة أن سلوك الصحيفة "تصرف خارج عن ضوابط مهنة الصحافة النبيلة، ويجسد تجليا واضحا وفعليا للأخبار الزائفة وادعاء واقعة غير صحيحة". 

 

ورأت أن وسائل إعلام فرنسية كثيرة قد دخلت غمار هذه الحملة، وضمنها )شارلي ايبدو ( وقناة (BFMTV) و(ليبيراسيون) وغيرها، وأن مراسلين فرنسيين قدموا إلى المملكة بغرض تغطية واقعة الزلزال بالمناطق المتضررة اقترفوا خروقات كبيرة في حق المغاربة أنفسهم قبل الإساءة إلى ضوابط المهنة، من قبيل نشر صور للأطفال والقاصرين، ونشر صور أشخاص دون الحصول على موافقتهم، وانتقاء المستجوبين بمعايير معينة تخدم ايديولوجياتهم، إضافة إلى التركيز على بعض النواقص والاختلالات.

 

في المقابل ثمنت النقابة التزام بعض وسائل الإعلام الفرنسية الأخرى بالمهنية في تغطية واقعة الزلزال، وانخراطها الفعلي في حملات التضامن مع الضحايا.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@