طنجاوي
أجمعت أغلبية النواب في البرلمان الاسباني على رفض تنصيب فيخو رئيسا للحكومة خلال التصويت الثاني الذي جرى اليوم الجمعة.
ومثلما فعلت يوم الأربعاء، أكدت الأغلبية في البرلمان مرة أخرى رفضها لزعيم الحزب الشعبي ألبيرتو نونييث فيخو المنحدر من إقليم غاليسيا والذي حصل على 172 صوتا، ( 137 من أصوات نواب حزبه، 33 من حزب " بوكس" و أصوات تحالف جزر الكناري ورابطة شعب نابارا UNP و كان ينقصه فقط أربع أصوات للحصول على الاغلبية المطلقة.
في المقابل، صوت ضده 177 برلمانيا من أحزاب PSOE الاشتراكي، سومار اليسار المتطرف و ERC و Junts الكتالانيان وBildu وPNV الحزبين الباسكيين وBNG الرابطة الوطنية في غاليسيا.
وانتهت جلسة التصويت بالإعلان عن فشل فيخو في تحقيق الاغلبية التي تخول له الحصول على منصب الوزراء، وكان قد أدرك فشله عندما تم تصحيح تصويت أحد نواب Junts ادواردو بوخول بالقول " نعم" لصالح فيخو ليقوم بتصحيحها على الفور.
وخلال خطابه، اعترف فيخو بالهزيمة وهدد زعيم حزب العمال الاشتراكي بيدرو سانشيز بأنه لن يمتنع عن التصويت لصالحه في حال عينه الملك لتشكيل الحكومة. وحسب قوله، "إما الخروج بشرف أو حكومة الكذب أو إعادة الانتخابات".
وقام بالرد عليه النائب الاشتراكي أوسكار بوينتي الذي كان يحكم مدينة بلد الوليد مع الحزب الشعبي و"بوكس"، " ستصبح زعيما للمعارضة" فيما زعيم اليمين المتطرف لبوكس هدد بأن "العفو عن الانفصاليين هو انتهاك للشعب الاسباني الذي يملك الحق في الدفاع عن نفسه".