أخر الأخبار

سانشيز يتجه نحو تشكيل حكومته بعد الاتفاق مع زعيمة "سومار"

طنجاوي

 

أنهت زعيمة إئتلاف "سومار"، يولاندا دياز وزعيم حزب الإشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيز، الإتفاق بشأن تشكيل الحكومة الإسبانية الجديدة، بعد مشاورات بدأت منذ الإعلان عن نتائج انتخابات 23 يوليوز الماضي.

 

وأعلن حزب العمال الإشتراكي الإسباني وإئتلاف سومار عن توصلهما لإتفاق لتشكيل حكومة إئتلافية تقدمية جديدة في إسبانيا، لمدة أربع سنوات، تؤطره مجموعة من المحاور المرتبطة بمواصلة النمو وتحقيق العدالة الاجتماعية والمناخية، وتوسيع الحقوق والحريات وحماية المرأة وانجازاتها، ومواجهة البطالة وتعزيز نظام الصحة العامة والتعليم وتخفيض ساعات العمل والإصلاح الضريبي، بالاضافة لمحاور أخرى ذات طابع إقتصادي وإجتماعي، مشيرين أن التصديق على هذا الاتفاق الحكومي الائتلافي التقدمي سيتم في الساعات المقبلة.

 

وكان ملك إسبانيا فيليبي السادس قد كلف في الثالث من اكتوبر، 2023 رئيس الوزراء الاشتراكي، المنتهية ولايته بيدرو سانشيز، بتشكيل حكومة جديدة بعد فشل زعيم المعارضة ألبرتو نونيز فيخو في نيل الأصوات المطلوبة في البرلمان.

 

وقالت رئيسة مجلس النواب فرانسينا أرمينيغول إن الملك الذي أجرى مشاورات مع قادة الأحزاب الإسبانية الممثلة في البرلمان “أبلغني بقراره باقتراح بيدرو سانشيز كمرشح لرئاسة الحكومة.

 

وبهدف الحصول على ثقة النواب، التي لم يتمكن منافسه المحافظ ألبرتو نونييس فيخو زعيم الحزب الشعبي الإسباني من الحصول عليها، يتعين على سانشيز الحصول على دعم حاسم من الانفصاليين الكتالونيين الذين يطالبون في المقابل بعفو عن العديد من قادتهم.

 

ولدى سانشيز الذي يترأس الحكومة منذ عام 2018، مهلة حتى 27 من نونبر للحصول على ثقة البرلمان، وهي مهمة لا تبدو سهلة وفق نتائج الانتخابات الأخيرة، التي حلّ حزبه فيها بالمرتبة الثانية وراء الحزب الشعبي المحافظ.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@