أخر الأخبار

5 سنوات سجنا لراقي شرعي عنف امرأة وهتك عرضها لإخراج جنية عاشقة من جسدها بطنجة

طنجاوي

 

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، يوم الخميس الماضي، بإدانة "راقي شرعي" تورط بهتك عرض إحدى زبوناته وتعنيفها ضربا بواسطة حزام من أجل إخراج جنية عاشقة من جسدها، وحكمت عليه بالسجن 5 سنوات.

 

وتابع الوكيل العام للملك المتهم "محمد.ا" الذي يبلغ من العمر 32 سنة بجناية هتك عرض امرأة، والعنف ضد امرأة والنصب، لتتم محاكمته في جلسة حضورية مثيرة بعدما كان المتهم مضربا عن الطعام.

 

وقالت الضحية "أسماء.ا" وهي مغربية تقيم بفرنسا أثناء حضورها المحاكمة، إنها تعرفت على المتهم الذي يملك محلا للرقية الشرعية بحومة الحداد، من أجل مساعدتها على التخلص من أزمة نفسية ظلت تعاني منها وتتسبب لها في اكتئاب شديد، وقالت إنها كانت تحضر رفقة والدها وأحد أقاربها.

 

وسردت الضحية تفاصيل الواقعة وأكدت أنها جالست المتهم داخل غرفة بمحل الرقية الشرعية الذي يسيره، وشرعا في الحديث، ثم أخبرها بأن جنية عاشقة تسكن جسدها وأنه يستطيع إخراجها.

 

وقام المتهم بتلاوة القرءان أمامها بصوت مرتفع، ثم تناول حزاما أسودا وشرع في ضربها بالعنف بنية إخراج الجنية، ولما استفسرته الضحية عن جدوى ما يقوم به، قال لها إن هذه الجنية لن تغادر جسدها إلا بالعنف.

 

واسترسلت الضحية حديثها وقالت إنها كانت تصرخ بشدة دون أن يدري والدها الذي كان يجلس بالغرفة المجاورة بحقيقة ما حصل، وهو الأمر الذي تكرر في أكثر من جلسة، حتى اقترب منها فجأة وقبلها بشدة.

 

وأوضحت الضحية أنها كانت تمنح المتهم مبالغ مالية مهمة، تبلغ حوالي 10 آلاف درهم فقط كل جلسة، كما طلب منها أن تقرضه 50 ألف درهم لمساعدة والدته المريضة.

 

تصريحات الضحية أنكرها المتهم الذي أكد أن سمعته طيبة لدى جميع زبائنه منذ الشروع بمهنته قبل 14 سنة، وقال إنه فعلا قام بضربها بواسطة حزام أسود لإخراج الجن، قبل أن ينفي هتك عرضها كما صرحت بذلك.

 

وتابع حديثه بالتأكيد على محاولة الضحية الزج به بالسجن بعدما رفض الزواج بها، لتختلق هذه التهم التي وصفها بالكيدية.

 

ولم تقتنع المحكمة بتصريحات المتهم لتدينه بعقوبة سجنية، كما قضت بتعويض الضحية بمبلغ 80 ألف درهم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@