طنجاوي
أعلنت اللجنة الأوروبية لحماية البيانات، أول أمس الأربعاء، عن حظر استخدام مجموعة “ميتا” البيانات الشخصية لأغراض الاستهداف الإشهاري على منصتيها “فيسبوك” و”إنستغرام” في الاتحاد الأوروبي.
وطلبت الهيئة التنظيمية الأوروبية من هيئة تنظيم البيانات في أيرلندا، حيث يوجد المقر الرئيسي الأوروبي لشركة “ميتا”، اتخاذ إجراءات “في غضون أسبوعين” لحظر “أي معالجة للبيانات الشخصية المخصصة للإشهارات السلوكية” على منصات المجموعة الأمريكية.
وتوجد هذه الممارسة، التي تقوم على جمع وتحليل بيانات المليارات من مستخدمي الإنترنت قصد تقديم إعلانات مخصصة لهم بعناية، في صلب النماذج الاقتصادية لعمالقة الويب ، ولكنها تعتبر متعارضة مع القوانين الأوروبية المتعلقة بالبيانات.
وكانت هيئة تقنين البيانات النرويجية قد أمرت شركة “ميتا” في منتصف يوليوز بالتوقف عن جمع بيانات مستخدمي منصاتها، دون موافقة صريحة، بغرض إرسال إشهارات مستهدفة لهم، وفرضت عليها منذ منتصف غشت غرامة يومية.