طنجاوي
في صفعة قوية لنظام "الكابرانات"، أعطت السلطات الفرنسية، صفة لاجئ، للناشط والمدون الجزائري المعارض لنظام العسكر، أمير بوخرص، المعروف بأمير ديزاد.
وكشف موقع "africa intelligence" الذي أورد الخبر أنه تم إبلاغ بوخرص بقرار المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (Ofpra) بتاريخ 22 أكتوبر المنصرم، الشيء الذي يجمد فعليا احتمال تسليم المعارض أمير ديزاد إلى السلطات الجزائرية التي تطلبه بقوة.
وفي هذا السياق، أكد أمير ديزاد تدوينة على حسابه بالفيسبوك، القرار، موضحا بأن منظمة الإنتربول “Interpol” حذفت اسمه من قوائم مذكرات التوقيف الدولية، وذلك بعد حصوله على اللجوء السياسي والحماية الدولية.
وكان القضاء الفرنسي كان قد رفض تسليم الناشط والمعارض “أمير ديزاد” للسلطات الجزائرية التي كانت أصدرت بحقه تسع مذكرات توقيف دولية تتهمه بمجموعة من الجرائم، يتعلق البعض منها بالانضمام إلى جماعة إرهابية واستهداف أمن الدولة، بل وأصدرت في حقه مجموعة من الأحكام الغيابية وصلت إلى الإعدام.
َ
يذكر أن ديزاد طلب اللجوء السياسي في فرنسا التي يقيم فيها منذ سنة 2016، وهو مشهور بمقاطع فيديو كثيرة ينتقد فيها النظام الجزائري العسكري في البلاد ويفضح جرائمه أمام العالم، كما ساهم في “الحراك الشعبي” الذي انطلق في الجزائر شهر فبراير 2019، والذ كان من نتائجه استقالة الرئيس الاسبق عبد العزيز بوتفليقة.