طنجاوي

أبرم حزب العمال الاشتراكي العمالي والانفصاليون الكتالونيون من حزب “جونتس”، بقيادة رئيس كتالونيا السابق كارليس بويغيديمونت، يومه الخميس 9 نونبر، اتفاقا يجعل بيدرو سانشيز أقرب إلى تجديد ولايته الحكومية.

و حصل الانفصاليون الكتالونيون على التزام من حزب العمال الاشتراكي بالاستجابة بشكل إيجابي لمطالبهم الرئيسية، بما في ذلك العفو لصالح النشطاء الكتالونيين المدانين بـ “ تهم الانفصال”، مثل بويغيديمونت، وتنظيم استفتاء لتقرير المصير. وكذلك الاعتراف بكتالونيا كأمة.

وبهذا الاتفاق، يعزز بيدرو سانشيز فرصه في تولي منصب رئيس الوزراء. ويحظى ترشيحه الذي اقترحه الملك فيليبي السادس بالفعل بدعم 178 نائبا. 

للتذكير، فإن الاتفاق الحكومي بين الحزب الاشتراكي العمالي وائتلاف سومار اليساري المتطرف، الموقع في 24 أكتوبر، تجاهل مسألة الصحراء.

ولتنصيبه، يحتاج سانشيز إلى الأغلبية الساحقة ( 176 صوتا في جلسة التصويت الأولى)، وإلى عدد أكبر من الأصوات ب (نعم) في جلسة التنصيب الثانية التي ستقام بعد 48 ساعة من الأولى في مجلس النواب المؤلف من 350 نائبا.

ومن المتوقع أن يعلن عن جلسة تنصيب الزعيم الاشتراكي الأسبوع المقبل، علما أنه يمتلك مهلة حتى 27 نوفمبر الجاري لتشكيل الحكومة وإلا فسيتم حل مجلس النواب والدعوة لانتخابات جديدة، ستقام في 14 يناير المقبل، وذلك عملا بالمادة 99 من الدستور الإسباني التي تنص على منح مهلة لمدة شهرين فقط لحصول مرشح ما على الدعم الكافي لتنصيبه بعد جلسة التصويت الأولى للمرشح الأول.