طنجاوي
تتجه التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب نحو تصعيد خطواتها الاحتجاجية ضد النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.
وأكدت التنسيقية في بيان لها عن تسطير برنامج تصعيدي يمتد لأسبوعين، من 20 نونبر الجاري إلى 20 دجنبر المقبل، يشمل خوض إضراب وطني عن العمل، ووقفات ومسيرات إقليمية وجهوية.
ويتضمن البرنامج الاحتجاجي خوض إضراب وطني لأربعة أيام خلال الفترة الممتدة بين 21 و24 نونبر كخطوة تصعيدية لبرنامج الأسبوع الأول، على أن يستأنف الإضراب عن العمل لأربعة أيام إضافية تبتدئ يوم 27 نونبر إلى غاية الـ30 من الشهر نفسه، وفق ما هو مسطر في برنامج الأسبوع الثاني.
كما ستخوض التنسيقية وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية يومي 23 و30 نونبر، ووقفات داخل المؤسسات تختلف مدتها حسب المستويات الدراسية وبين الوسطين القروي والحضري.
ودعت التنسيقية إلى "مقاطعة إنجاز فروض المراقبة المستمرة ، والاستمرار في مقاطعة أنشطة الحياة المدرسة والتكوينية؛ بما في ذلك مقاطعة الزيارات الصفية وامتحانات التأهيل المهني والمشاركة فيها، والامتناع عن استقبال الأساتذة المتدربين وتأطيرهم، إلى حين سحب النظام الأساسي المشؤوم".
كما طالبت بالسحب الفوري للنظام الأساسي، منددة بما وصفته "محاولات الوزارة الوصية تفعيله بمذكرات لا تظهر أية نية من لدنها في إنهاء الاحتقان الذي تعرفه المدرسة العمومية”، محملا في الآن ذاته للحكومة ووزير التربية الوطنية “المسؤولية الكاملة عن هدر الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين".