محمد العمراني
واش السيبة مابقى عندها حدود فطنجة؟..
هاد الصباح الروينة ناضت فسوق القرب بمنطقة السانية فتراب الملحقة الإدارية 10 مكرر، بعد ما تفاجؤوا التجار والساكنة بواحد الشخص استولى بدون وجه حق على المحلات التجارية السفلية للسوق (صولطانو)، وللي كانت بقات خاوية منذ بناء السوق وتحولت إلى موقف لسيارات زوار السوق.
هاد عملية الاستيلاء تمت في سرية تامة، علما ان جماعة طنجة باعتبارها المسؤولة على السوق ما فراسها والو. وحسب المعلومات للي كنتوفرو عليها، تؤكد أن عملية الاستيلاء تم التحضير ديالها بتقارير وجدها قايد الملحقة 10 مكرر سميتو ياسر بلقايد، وللي تم التأكيد فيها ان هاد المحلات ولات ملجأ للمشردين والشمكارة، وبالتالي تم الاتفاق مع شي جهة من ولاية طنجة باش بعطيو المحلات لهاد الشخص المحظوظ، باش يحولهوم لمستودعات يخزن فيهوم البضاعة ديالو، والناس كتهدر على بضاعة من نوع خاص، صعيب يقبلوا بها الناس في أحياء شعبية!…
دابا السؤال المطروح هو شكون هاد الشخص المحظوظ؟
وكيفاش هاد القايد ياسر بلقايد للي كيولي سبع و كيستعرض العضلات ديالو على الدراوش والمواطنين البسطاء، لكن أمام المحظوظين كيولي شخص "مُتفَهِّم" وكيعرف يغمض عينيه، والدليل ما يقع في أحد التجزئات بمنطقة السانية من سيبة، وما يقع اليوم بسوق القرب.
دابا نتسناو المصالح ديال ولاية طنجة واش غادي تفتح تحقيق فهاد الفضيحة؟.