طنجاوي
ناقش المجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس (21 دجنبر)، الوضعية الهيدرولوجية الراهنة وانعكاساتها على التزويد بالماء الصالح الشرب وماء السقي.
وقال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في تصريح أدلى به للصحافة، عقب انعقاد المجلس الحكومي "دخلنا في وضعية دقيقة ومنذ 5 سنوات من الجفاف المتتالية وغير المسبوقة منذ سنة 2019، وعندما يكون تراكم، الثلاثة أشهر الأولى من الموسم الفلاحي تشير إلى أننا نتجه نحو سنة جافة أخرى".
وأفاد بركة بأن معدل التساقطات كانت في معدل 21 ميلمترا فقط كمعدل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهو ما يؤشر على تسجيل تراجع مقارنة مع سنة عادية بنسبة 67 في المائة من التساقطات المطرية، في مقابل ارتفاع درجات الحرارة بتجاوز المعدل السنوي 1.30 درجة خلال الفترة نفسها، بما له من انعكاس على نسبة التبخر ووضعية السدود.
وأكد المسؤول الحكومي على أن "واردات السدود من المياه لم تتجاوز 519 مليون متر مكعب، في مقابل 1 مليار و500 مليون متر مكعب السنة الماضية خلال الأشهر الثلاثة الأولى أي بتراجع يقدر بالثلثين، وبنسة أكثر من 50 في المائة في السنوات الخمس الماضية لأن المتوسط كان 1 مليار و200 مليون متر مكعب، حيث وصلنا إلى وضعية خطيرة جدا، وهو ما لم نكن نتصوره من قبل".
وأشار إلى تراجع حجم واردات الأحواض المائية للممكلة، إذ كان المعدل في حوض اللوكوس يبلغ 282 مليون متر مكعب، وهذه السنة بلغت الواردات 23 مليون متر مكعب، وفي ملوية كانت تدخل 311 مليون متر مكعب دخلت 121 مليون متر مكعب هذه السنة، وفي سبو كانت تدخل 758 مليون متر مكعب دخلت 90 مليون متر مكعب، وفي أبي رقرار كان تدخل 147 مليون متر مكعب دخلت 14 مليون متر مكعب، وفي أم الربيع كانت تدخل 694 مليون متر مكعب دخلت 195 مليون متر مكعب، وتانسيف كانت 198 مليون متر مكعب أصبحت 41 مليون متر مكعب، وفي سوس كان 160 مليون متر مكعب أصبح 10 ملايين متر مكعب ، وفي درعا واد نون كان 165 مليون متر مكعب أصبح 4 مليون متر مكعب ، وفي زيز كان 50 مليون متر مكعب أصبح 21 مليون متر مكعب.
وأكد المتحدث ذاته على أن نسبة ملء السدود لا تتجاوز 23.5 في المائة بما يعادل 3 مليار و790 مليون متر مكعب، مقابل 31 في المائة السنة الماضية.