طنجاوي
اضطرت الحكومة الإسبانية لتوضيح تصريحات رئيسها بيدرو سانشيز أثناء زيارته للمغرب، حول استثمار 45 مليار يورو في المغرب في غضون 25 عاما، وأكدت أن بيدرو سانشيز تحدث عن "استثمارات مغربية تنطوي على عقود يمكن للشركات الإسبانية الاستفادة منها، لكنها ليست استثمارا مباشرا من إسبانيا".
وكان رئيس مدينة مليلية خوان خوسيه إمبرودا قد طالب ساخرا يوم الخميس بـ 1% من 45 مليار يورو للمدينة المحتلة.
وسبق لسانشيز أن تحدث في تصريحات للصحافة بالرباط عن "مكانة إسبانيا كمستثمر رائد في المغرب، باستثمارات عامة مخطط لها تبلغ حوالي 45 مليار أورو حتى عام 2050". وأشار بعد ذلك إلى أن "المغرب يبذل جهدا هائلا لتحديث اقتصاده، وبلاده، التي تشارك فيها بلا شك الشركات الإسبانية بنشاط".
وقدمت وسائل إعلام قراءات خاطئة لتصريحات سانشيز، واعتبرت أن إسبانيا هي التي ستستثمر 45 مليار يورو في المغرب.
و قال وزير النقل أوسكار بوينتي في تغريدة على منصة إكس ردا على مقال موقع Puntual 24: "الجهة التي ستستثمر 45 مليون دولار في بنيتها التحتية هي المغرب، والجهة التي تختار هذه العقود هي شركاتنا. ولهذا السبب ذهب سانشيز إلى المغرب". مشيرا إلى أن بعض المواقع الإخبارية تحترف الكذب على مدار 24 ساعة.