أخر الأخبار

مراكز "ثربانتيس" لنشر الثقافة الإسبانية تضع 10.000 وثيقة من أرشيفها الإلكتروني رهن إشارة العموم

طنجاوي – غزلان الحوزي

أعلنت مؤسسات "تيربانتيس" لنشر الثقافة الإسبانية، أمس الجمعة، عن وضع 10000 وثيقة من أرشيفها الإلكتروني، رهن إشارة العموم مجانا، عبر الولوج إلى موقعها الإلكتروني من خلال بوابة “Colecciones Digitales” .  

وحسب ما أفادت به رئيسة المركز "يولندا دي لا إغليسيا" بمدريد، فإن أرشيف "ثربانتيس" الإلكتروني يتكون من خمس قواعد بيانات ضخمة، تتضمن نصوصا وصورا وشرائط في مختلف المجالات. مضيفة أن قرار الدفع بنشر هذه البيانات خلال سنة 2016، جاء احتفالا بمرور 25 سنة على إنشاء مؤسستها، عبر تقديم "خدمات التوثيق الإلكتروني، التي انطلقت فعاليتها منذ سنة 2006 مع استمرارها مستقبلا".

و تتضمن قاعدة البيانات الأولى ترجمة 700 وثيقة خاصة بالجزء الأول من مؤلف "دون كيخوتي"، والذي يتكون من 200 حجم مترجم إلى 50 لغة بينهم العربية. كما تتضمن ذاكرة المؤسسة 4000 صورة توثق النشاطات الثقافية و الأكاديمية، التي نظمتها في جميع أنحاء العالم منذ سنة 2003، بالإضافة إلى أعمال لكتاب وموسيقيين ومؤتمرات..، ناهيك عن آلاف الصور والوثائق التي تنفرد بها مؤسسات وقاعات عروض "ثربانتيس".

من جهتها كشفت مديرة "ثربانتيس"، "بياتريس إرنانس"، بعاصمة الحماية الاسبانية قديما تطوان، احتواء مركزها على 570 وثيقة، بينها كتب لم يسبق نشرها، كتصاميم  وتقارير لمهندسين خاصة بالمشاريع السكنية بمدينة تطوان الممتدة من عشرينيات إلى ستينات القرن الماضي،  الأمر الذي سيتيح لمتصفحي أرشيف "ثربانتيس" استيعاب التحول الحضري والمعماري الذي شهده شمال المغرب تحت الحماية الإسبانية في فترة  (1920-1960).

   وللإشارة فإن شبكة "ثربانتيس" المغربية، التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الاسبانية، تعرف حضورا مهما بالمغرب، حيث ترتكز فروعها في ست مدن مغربية كبرى، بينهم مدينتي طنجة و تطوان، بالإضافة إلى مؤسسات متفرعة عنها تتواجد في الناظور، شفشاون  و العرائش. ما يعني أن المغرب يحتل الرتبة الثانية بعد البرازيل من حيث عدد المؤسسات التعليمية والثقافية الإسبانية، التي تعرف انتشارا واسعا في أغلب بلدان العالم.

 

  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@