طنجاوي
أظهرت إحصائيات لموقع "شنغين-إيسأنفو" أن المغاربة لا يزالون المستفيد الأول من الجنسية الأوروبية.
وأوضحت المنصة أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، أصبح 401 ألف و800 مغربي مواطنين في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وكشفت أن 112 ألفا و700 شخصا أصبحوا مواطنين في الاتحاد الأوروبي خلال سنة 2022، أي بنسبة 11.3 في المائة من العدد الإجمالي.
وأوضح المصدر ذاته أنه خلال سنة 2018 كان عدد المغاربة الحاصلين على الجنسيات الأوروبية 67 ألفا و200، ليرتفع سنة 2019 إلى 66 ألفا و800، ويبلغ سنة 2020، 68 ألفا و900
وفي سياق متصل، كشف مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، أن دول الاتحاد الأوروبي منحت جنسيتها لحوالي مليون شخص سنة 2022، ما يوافق ارتفاع بنسبة 20 في المائة مقارنة بعدد المواطنين المجنسين سنة 2021.
وأبرز تقرير "يوروستات" جنسيات الأجانب الحاصلين على جنسية إحدى دول الاتحاد، مؤكدا أن المغاربة تصدروا هذه القائمة بعدد 112 ألف مغربي جنسوا خلال سنة 2022، ليأتي السوريون في المرتبة الثانية، إذ حصل أكثر من 90 ألف مواطن سوري على الجنسية الأوروبية، فيما احتل الألبان المركز الثالث، متبوعين بالأتراك في الرتبة الرابعة.
وسجل التقرير ارتفاع عدد المجنسين خلال سنة 2022 في كل من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا مقارنة بالأرقام المسجلة في سنة 2021، مقابل انخفاض هذا العدد في كل من فرنسا وهولندا والبرتغال.
وأشار المصدر ذاته إلى أن "87 في المائة من الأشخاص الذين حصلوا على أحد جنسيات دول الاتحاد الأوروبي كانوا من دول خارج الاتحاد، فيما لم يشكل عديمو الجنسية سوى 0.7 في المائة من نسبة المُجنسين".