طنجاوي
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع قذائف وصواريخ "جافلين" والمعدات ذات الصلة إلى المغرب بتكلفة تقدر بنحو 260 مليون دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان لها يوم الثلاثاء (19 مارس)، إن "وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل اليوم".
وأوضحت أن هذه الصفقة "تشمل أيضا جولات محاكاة القذائف، ومعدات دعم الرمح، واليد وأدوات القياس، والكتب والمنشورات، ومعدات توزيع الطاقة، بالإضافة إلى قِطع الغيار ومعدات الدعم، ودعم دورة الحياة والمساعدة التقنية الأخرى، وتدريب المدفعية وتدريب ضابط الذخيرة، وكذا تكامل النظام ومغادرته، والتدريب على الصيانة، فضلا عن الطيران التكتيكي والذخائر الأرضية، وغير ذلك من عناصر الدعم اللوجستي والبرنامجي ذات الصلة"، مبرزة أن التكلفة الإجمالية قُدّرت بمبلغ 260 مليون دولار.
وأكدت الوزارة أن "هذا البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي غير عضو في الناتو، ولا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا".
كما سيؤدي البيع المقترح - بحسب المصدر ذاته- إلى"تحسين القدرة الدفاعية طويلة الأجل للمغرب للدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه وتلبية متطلبات الدفاع الوطني. ولن يواجه المغرب أي صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواته المسلحة".
وتابع بأن "المقاولين الرئيسيين المعنيين بصفقة الصواريخ المضادة للدبابات هما لوكهيد مارتن وآر تي إكس كورب في أورلاندو، فلوريدا وفي توكسون، أريزونا، مع إشارته إلى أنه "لا توجد اتفاقيات تعويض معروفة فيما يتعلق بهذا البيع المحتمل".
يذكر أن "جافلين" هو صاروخ أميركي محمول موجه مضاد للدروع، دخل الخدمة في عام 1996، يزن كله مع وحدة الإطلاق 22.3 كغ أما وحدة الإطلاق وحدها تزن 6.4 كغ.
ويصل مدى الإطلاق الفعال له من 75 إلى 2500 متر أما أقصى مدى إطلاق فهو 4.750 متر.
ويمكن لصواريخ جافلين استهداف أي نوع من المركبات، إلا أنها أقوى ضد الدبابات لأنها يمكن أن تضرب من الأعلى، لهذا يطلق عليها اسم "الرمح" لأن طريقة إطلاقها يشبه رمي الرمح الذي يسقط على الأرض بزاوية شديدة الانحدار.
كما يمكن أن تستهدف طائرات الهليكوبتر التي تحلق على ارتفاع منخفض.
ويسهل استخدم هذه الصواريخ ليلا ونهارا، كما أن عملية الإطلاق لا يصاحبها الكثير من الحطام أو الدخان مما يجعل من الصعب على العدو معرفة مكان الإطلاق.
كما أن المغرب طلب أيضا شراء 612 قذيفة FGM-148F من طراز "جافلين" (تشمل 12 قذيفة طيران للشراء)، و200 وحدة إطلاق قيادة خفيفة الوزن.