طنجاوي
أكد محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بأن "حماقات" المسؤولين والحكام الجزائريين، لا تمنع من الإشادة بطيبوبة الشعب الجزائري الذي لا زال يؤمن بشعار "خاوة خاوة" ويطمح لاستئناف العلاقات بين البلدين.
وأوضح أوزين أثناء حلوله ضيفا في لقاء ببيت الصحافة بطنجة ليلة أمس السبت، بأن زيارته الأخيرة للجزائر جعلته يتعرف عن قرب على الجزائريين، مؤكدا أنهم مضطهدون ولا يستطيعون الحديث عن المغرب بشكل علني إلا إذا ما كانوا سيرددون أسطوانات الإساءة للمغرب الذي ظل يمانع تشرذم الدول وتفتتها، ولم يرغم حتى في الإعلان من المغرب عن قيام حركات تنادي بالاستقلال على غرار ساكنة القبايل المضطهدة.
وحول الوضع السياسي بالمملكة أكد اوزين أنه غير راض عن ما يجري بالمطبخ السياسي المغربي، وقال إن النخبة السياسية أصابها التلف، واصفا هذا الوضع بالبئيس والذي يكرس حملات التبخيس ضد السياسيين.
وأضاف الوزير السابق ونائب رئيس مجلس النواب بأن تركيبة الحكومة وأداؤها غير المرضي يزيد من استفزاز المغاربة الذين ضاقوا ذرعا بغلاء المعيشة وعدم قدرتهم على مواجهة تقلبات الأسعار، محملا الحكومة المسؤولية في هذا الوضع الذي يظهر غياب تصور ورؤية سياسية حكيمتين.
وكشف أوزين بأن حزبه غير معني حول ما يروج بخصوص التعديل الحكومي في ظل هذا البرنامج الذي يحفزه على العودة لمسؤولية تدبير الشأن العام الوطني، قبل أن يثني عن أداء منتخبي حزبه بالبرلمان دون أن يمنعه ذلك من انتقاص وقع المعارضة بالمشهد السياسي المغربي.
وحضر اللقاء محمد الشرقاوي نائب عمدة طنجة وعدد من أعضاء المجلس الوطني للحزب وقيادييه ومنتخبون.