طنجاوي
ككل مرة تخيب مساعي التحركات النظام العسكري في الجزائر لضرب مصالح المغرب، ودق الأسافين في العلاقات بين الدول المغاربية خدمة لأجنداتها المناوئة للوحدة الترابية للمملكة.
وفي هذا السياق، خيب المجلس الرئاسي الليبي آمال الكابرانات في عزل المملكة عن محيطها الإقليمي، إذ كشف مصدر من المجلس الرئاسي الليبي، لصحيفة المرصد الليبية، عن تفاجئهم بحديث الرئيس تبون للإعلام عن اتفاق معه ومع تونس لتشكيل كيان مغاربي بين الدول الثلاثة.
وكشف المصدر ذاته أن "دعوة الاجتماع الثلاثي كانت من طرف الجزائر وتطرقت للتعاون الأمني والاقتصادي بين الدول الثلاثة، لاسيما الحدود المشتركة وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا وأهمها الوضع في غزة".
وأكد المصدر نفسه أن "المجلس الرئاسي الليبي يقف على مسافة واحدة من كل الأشقاء في دول المغرب العربي، ويدعم وحدتها وسيادتها وتسوية الخلافات بالحوار البنّاء ويرفض أي نزاعات ستؤثر سلبا على المنطقة عامة و ليبيا خاصة".
وصرح المصدر بأن "المنفي اجتمع مع وزير الخارجية المكلف في طرابلس قبل يومين وبحث معه تفعيل دور اتحاد المغرب العربي ككيان وحيد لدوله الخمسة، وفق بيان تأسيسه في مراكش سنة 1989، وأصدرنا خبرًا صحفيًا رسميًا بذلك".