أخر الأخبار

عبور مضيق جبل طارق: مغاربة العالم متفائلون بدخول سفن جديدة تربط المغرب بأروبا

طنجاوي

 

أعلنت شركة Africa Marocco Linkعن تعزيز اسطولها البحري بستة سفن جديدة، ستعمل على الاندماج بعملية مرحبا 2024 لنقل أفراد الجالية المغربية بالخارج رغم أن شركة العبارات هذه تأسست فقط عام 2016، وتنتمي إلى مجموعة أتيكا، التي يقع مقرها في المغرب، وتجعل الهدف الأساسي للشركة هو توفير وسائل نقل موثوقة وعالية الجودة للركاب والمركبات، والجمع بين الراحة والسرعة والأداء الوظيفي.

 

السفن الجديدة ستربط موانئ شمال المغرب بمثيلاتها الإسبانية وبشكل تدريجي من جنوب فرنسا وكذلك إيطاليا، مما خلف تفاؤلا كبيرا بين أفراد الجالية المغربية بإيطاليا، والذين تفاجأوا بأسعار خيالية هذه السنة فاقت 3000 يورو في المتوسط لأسرة تتكون من أربعة أفراد، وهو ما جعل أصوات كثيرة تستنكر احتكار شركة واحدة للخطوط البحرية بين الموانئ الإيطالية ونظيرتها المغربية ما يُقبر المنافسة، ويتوقع أن تبدأ عمليات العبور عبر هذه الخطوط في غضون الأشهر القادمة، مما يوفر فرصا جديدة لتعزيز التجارة و السياحة بين أوروبا و المغرب.

 

تعزيز أسطول Africa Marocco Link ما كان ليكون لولا دخول شركة "ستانا لاين" السويدية إلى رأسمال الشركة المغربية، لما أصبح يشكله المغرب كمكان آمن يجلب الاستثمارات الأجنبية والاشعاع العالمي الذي يحظى به بعد اعتماد الملف المغربي الاسباني البرتغالي لتنظيم كأس العالم في نسخة 2030 من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

 

هذا و يذكر أن "عملية مرحبا 2023"، التي انطلقت في 15 يونيو 2023، انتهت بتحقيق رقم قياسي من حيث مرور المركبات بإجمالي 775336 مركبة، وهو ما يمثل زيادة بأكثر 28 في المائة مقارنة بالأرقام المسجلة العام 2022، وهو أعلى رقم تم تحقيقه على الإطلاق منذ إطلاق العملية عام 1987، مما يفرض على الحكومة المغربية القيام بمبادرات جدية لتحفيز الاستثمارات في مجال النقل البحري والجوي لتبقى أثمنة التذاكر في حدود المعقول، خصوصاً بوجود وجهات سياحية منافسة بكرواتيا واليونان وكذلك اسبانيا والبرتغال الذين اصبحوا وجهة لعديد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج نظرا للأثمنة المغرية و جودة القطاع السياحي بهذه البلدان.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@