أخر الأخبار

مظاهرات حاشدة بمدريد تدعو رئيس الوزراء لعدم الاستقالة (فيديو)

طنجاوي

 

تظاهر امس السبت الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني، في محيط مقر الحزب بالعاصمة مدريد، تضامنا مع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.

 

وردد المتظاهرون شعارات تطالب سانشيز بالاستمرار في مهامه على رأس الحكومة، وتندد بما أسموه المحاولات الانقلابية التي يقودها المحافظون وأقصى اليمين عبر مؤسسات القضاء والإعلام.

 

وكان رئيس الوزراء البالغ 52 عاما قد أعلن عن قرار تعليق أنشطته السياسية، بعد إكمال جولة أوروبية سعى خلالها لإقناع بعض الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، أسوة بحكومته.

 

وقال سانشيز -الأربعاء الماضي- إنه يفكّر بالاستقالة بعد فتح تحقيق بحق زوجته بيغونيا غوميز بناء على شكوى تقدمت بها جمعية "مانوس ليمبياس" (Manos limpias/الأيادي النظيفة) وهي مجموعة تعتبر قريبة من اليمين المتطرّف، مضيفا أنه سيعلن قراره النهائي بهذا الشأن الاثنين المقبل.

 

ورفع المتظاهرون امام مقر الحزب الاشتراكي العمالي، الذي ينتمي اليه سانشيز، شعارات مثل "بيدرو، لا تستسلم"، و"بالطبع، الأمر يستحق ذلك" و"ابقَ" بينما يلوحون بأعلام الحزب الحمراء ولافتات مكتوب عليها عبارة "سانشيز، نعم، استمر".

 

وهتف آخرون "الديمقراطية نعم، الفاشية لا" أو "لست وحدك".

وطلب مكتب المدعي العام في مدريد إسقاط التحقيق الأولي في ادعاء الفساد ضد السيدة الأولى بيغونيا غوميز، حسبما ذكرت محطة التلفزيون "آر تي في إي" وصحيفة "إل باييس" ووسائل إعلام أخرى يوم الخميس، نقلا عن القضاء.

في الوقت نفسه، اجتمعت هيئة رئاسة الحزب الاشتراكي في مقر الحزب، مع بث الاجتماع علنا لأول مرة.

 

ودعا أعضاء بارزون في الحزب، سانشيز إلى عدم الاستقالة.

و كان سانشيز قد أعلن، بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي، أنه يدرس الاستقالة، مستندا في ذلك إلى تهمة الفساد ضد زوجته.

 

وألغى جميع المواعيد العامة قائلا إنه سيعلن قراره بعد غد الاثنين. وحتى ذلك الحين، أراد أن يفكر فيما إذا كان الأمر لا يزال "يستحق كل هذا العناء، على الرغم من المستنقع الذي يحاول فيه المتطرفون اليمينيون ممارسة السياسة".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@