طنجاوي
انطلقت صبيحة هذا اليوم ببيت الصحافة بطنجة، فعاليات الندوة الهامة حول موضوع " في ضرورة تجدي الخطاب الديني" التي ستستمر ليومين، بمساهمة ثلة من المفكرين والباحثين من المغرب ومن المهجر والعديد من ألقطار العربي. وتكتسي هاته الندوة أهمية بالغة، لما لموضوعها من حساسية بالغة، بالنظر للسياق الذي يعيشه الوطن العربي، المتميز بالنزاعات العرقية والطائفية، وسيادة الخطاب الديني المتطرف، بتداعياته المدمرة، بشكل بات معه النسيج المجتمع في العديد من الأقطار مهددا في وحدته. كما تشكل هاته الندوة فرصة لاستحضار النموذج المغربي في تعاطيه مع الشأن الديني، وهو النموذج الذي صار يحضى باهتمام متزايد من قبل المفكرين والباحثين بالوطن العربي على الخصوص وبالدول الغربية بوجه عام.
يذكر أن هاته الندوة الفكرية تنظم على هامش اجتماع المكتب الدائم لمنظمة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وأمانته العامة، الذي يحتضنه بين الصحافة في الفترة ما بين 4 و 6 يونيو 2015 ، وهو الموعد الذي يحتضنه المغرب لأول مرة منذ تأسيس هاته المنظمة.