طنجاوي
حاصر مستخدمون وحراس ليليون بسوق الماشية بطنجة، مسؤولا يدير مقاولة تقوم بتدبير تجهيزات السوق وبحوزته 80 مليونا داخل حقيبة أثتاء مغادرته خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وتفيد المعطيات التي توصل بها موقع "طنجاوي"، بأن مستخدمي السوق الذين لم بتوصلوا بمستحقاتهم تفاجؤوا بوصول المسؤول عن تدبير الفضاء إلى السوق، بعدما قطع الإنارة عن سوق الماشية، ثم تسلل نحو سيارته من نوع "اودي" سوداء اللون وتحتوي على زجاج معتم وبيده حقيبة كبيرة.
ودخل المستخدمون في مشادة مع مسؤول المقاولة المكلفة من طرف جماعة طنجة بتدبير سوق الماشية، قبل أن يمنعوه من مغادرة السيارة التي كان داخلها شخص آخر ينتظر المسؤول عن تدبير السوق.
وتدخلت المصالح الأمنية بسوق الماشية التي استمتعت للطرفين، حيث استغرب المستخدمون قدوم المسؤول عن تدبير السوق خلال ساعة متأخرة، بعدما ظل العمال ينتظرونه طيلة ساعات النهار لتسلم مستحقاتهم قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة التي كادت تنتهي بكارثة، لتتم مطالبة المعني بالأمر بأداء ما في ذمته من مصاريف حيث شرع في توزيع حوالي 80 مليونا على المستخدمين والعمال الذين تنفسوا الصعداء قبل أيام عن عيد الأضحى.
جدير بالذكر أن المقاولة المكلفة بتدبير سوق الماشية تفرض على باعة المواشي سومة تحدد في 4000 درهم لاكتراء خيام مجهزة، فيما حدد ثمن الخيام غير المجهزة في 3000 درهم.
هاته الواقعة تسائل النائب الاول لعمدة طنجة، محمد غيلان، باعتباره المفوض له تدبير الأسواق، والذي أكثر في الأيام الأخيرة من خرجاته، معبرا بكل زهو وانتشاء عن ارتياحه للتدابير المتخذة بسوق الماشية، وبات غيلان مطالبا بتقديم توضيحات رسمية حول هاته الواقعة المشينة.