محمد العمراني

هادي أسابيع والكوزينة ديال جماعة طنجة كتعيش حالة طوارئ، كولشي كيجري باش تدوز واحد الصفقة كتتعلق بتسيير الفوريان و شي باركينات فعدة مناطق فالمدينة، عن طريق تأسيس شركة ديال التنمية المحلية وللي هي عبارة عن مؤسسة مختلطة فيها الجماعة وشركة خاصة وكل واحد بالأسهم ديالو.

المهم هو الريحة للي تسربت من المطبخ ديال قصر البلدية كتأكد ان الامر يتعلق بجريمة مكتملة الأركان، يمكن نقولو انها تتعلق ببيع مدينة طنجة عن سبق إصرار وترصد لفائدة شركة صوماجيك الغنية عن التعريف.

هاد الجريمة التي يتم تنفيذها بسرية تامة، وخدام فيها موظفين كبار، منهوم مدير المصالح السابق، للي معرفناش واش تقاعد، واش مكلف بمهمة في فيلا بحي السوريين، واش هو مستشار خاص جدا للعمدة الليموري، واش عندو شي تعويض من شي موسسة، او فقط هو متطوع وهب نفسه لخدمة الليموري ابتغاء وجه الله تعالى؟!!!.

حيث المعطيات المتوفرة تؤكد ان هاد السيد هو المتحكم في تفاصيل الصفقة، وهو المنسق العام بين عدة أشخاص كيتقاتلو باش تدوز مفصلة مخيطة على صوماجيك، واخا يجي ترامب باباه والله ما يقدر يغلب صوماجيك، على وزن "أوباما باباه"، (الله يرحمك يا الوافا خليتها متورخة).

هاد الموظفين الكبار نعام آسيدي، طبعا بتوجيهات مباشرة من عند الليموري، للي صايگ طنجة للهاوية، حاطين شي شروط فدفتر التحملات، المعنى ديالها هي: " هاد الصفقة محفظة بالتيطر فسمية صوماجيك" وأي شركة غادي تفكر تدخل على هاد الصفقة غير تبدل ساعة بأخرى.

الإجرام الكبير فهاد البريكول هو العرض للي كتوجدو صوماجيك لهاد الصفقة المفصلة على المقاس ديالها كيأكد أن مسؤولي هاد الشركة كيطبقو حرفيا المثل المعروف " باغي الزبدة وفلوس الزبدة)، يعني خصهوم ياخدو كولشي: الفوريان ديال الجماعة وباركينات جداد، وشركة الديباناج، هاد شي كامل بجوج فرنك، وربما الجماعة تكمل من عندها، زائد شي قوالب ديال ميريكان، للي غادي تعمل ن جماعة طنجة "نوض و نوض"، وتخليها على الدص.

نعطي مثل واحد باش الناس تفهم: الفوريان ديال الجماعة كتدخل منو دابا 900 مليون سنتيم فالعام، كيسيروه 3 او 4 دالموظفين ديال الجماعة، صوماجيك نعام آس كتقول الفوريان غادي يدخل فقط 200 مليون سنتيم، بلا ما نحسبو الصاليرات السمينة ديال اطر وموظفي الشركة. وفوق هاد شي صوماجيك طالبة عدد جديد من الساحات ساوية الملايير د الملايير باش تعمل فيهوم باركينات، وشي حوايج أخرى غادي تبان مين تركب الصفقة، وزيد وزيد، ( باقي تفاصيل صادمة غادي نكشفوها في وقتها). 

المصيبة الكبيرة، هو هاد الموظفين الكبار ومعاهم الليموري، باش يغمقو على باقي أعضاء اللجنة، كيسربو ان تعليمات صارمة جاية من الولاية باش تدوز هاد الصفقة بهاد الطريقة..

الله يخليكم ماتخباوش من ورا الوالي، راه سي التازي معروف بالنزاهة والشفافية والجدية ديالو، وكولشي عارف انه ديما كيقول "طبقو القانون".

وهنا غادي نطرح سؤال: هادوك الأقسام والمصالح ديال الولاية، بتعدد مهامهم واختصاصاتهم، وللي مفروض انهم مكلفين بإعداد تقارير على الملفات د المدينة، واش وضعو الوالي فالصورة باش يكون على بينة من جميع الملفات والقرارات الي خصها تخاد بما يخدم المصلحة العامة ديال المدينة وديال المواطنين؟!.

ياك طنجة غادي تدخل للعالمية مع المونديال ف 2030، وتنظيم السير والجولان غادي يكون هو التحدي الاول، ويدا كان هاد العمدة فعلا كيفكر فالمصلحة ديال المدينة علاش ما يديرش صفقة دولية، راه خصنا شركات عندها تجربة عالمية، ومزيان يكون تحالف بين شركات مغربية ودولية، ولكن تكون الشفافية وللي كيستحق يفوز بالسباق بلا منشطات.

اما باش يجي رئيس جماعة وموظفين كيفكرو حدا نيفهوم، و آخر اهتمامهوم هي مصلحة المدينة، ويبداو يفصلو صفقة على مقاس شركة كل مرة كتعطي الدليل انها هدفها هو تسرط المرافق والممتلكات والمرافق ديال طنجة بلا مضيغ، فهذا هو المنكر بعينه.

ملحوظة أخيرة:

الله يخليك آ الليموري راه كاين فرق كبير بين وضع تصميم (بلان) لتنمية طنجة، وما بين وضع تصميم (بلان) لبناء فيلا ديال 2000 مترو مثلا.

آودي راك مفخرة لحزب التراكتور ، و ياسعدات بنت الباشا بيك وخلاص.