طنجاوي
في عز فصل الصيف، عرفت منطقة الجبهة الساحلية، التابعة لإقليم شفشاون، اليوم الأحد (28 يوليوز)، تهاطل أمطار غزيرة.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي غمر سيول مياه لعدد من الأحياء.
أعطى وزير التجهيز والماء نزار بركة، في أكتوبر 2022، انطلاق توسعة ميناء الجبهة بإقليم شفشاون، ومشروع حماية المنطقة من الفيضانات.
كما أعطى بركة، انطلاقة أشغال حماية مركز الجبهة من الفيضانات، حيث يتضمن هذا المشروع بناء سد للحد من الفيضانات عند منبع مركز الجبهة إضافة الى تهيئة واد مسيابة وروافده.
وسينجز المشروع، الذي سيكلف غلافا ماليا يقدر بنحو 200 مليون درهم، خلال مدة تناهز 36 شهرا.
وكان محمد البكوري، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار طالب في ماي 2020، بضرورة إنجاز سد بدائرة الجبهة إقليم شفشاون، نظرا لما تعرفه المنطقة من توالي تساقط الأمطار.
وقال البكوري في سؤال كتابي وجهه لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إن "توالي الفيضانات بالإقليم المذكور أتى على البنية التحتية الطرقية، خاصة منها الطريق السريع بين السعيدية وطنجة".
وأكد أن إنجاز سد بإمكانه حماية المنشأت وتوفير الملايير من الأمتار المكعبة من المياه المهدورة.
وذكر البكوري بأن منطقة الجبهة بإقليم شفشاون تعرف تهاطل كميات وافرة من الأمطار كل سنة وهو ما يؤثر سلبا على بنيتها التحتية ويصيبها بالتلف خصوصا البنية الطرقية، حيث تعرف المنطقة استثمارات مهمة على هذا المستوى، وذلك في إطار البرنامج الوطني لفك العزلة عن العالم القروي.