أخر الأخبار

غداة الخطاب الملكي.. أخنوش يجمع بالمضيق القطاعات الحكومية للرفع من الاستثمارات المخصصة للماء

طنجاوي

 

غداة الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، والذي أكد فيه الملك على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتحديد هدف استراتيجي، في كل الظروف والأحوال، نظرا لتزايد الاحتياجات والإكراهات ذات الصلة بالماء، 

ترأس رئیس الحكومة عزیز أخنوش، الیوم الثلاثاء (30 يوليوز) بمدینة المضیق، اجتماعا للجنة قیادة البرنامج الوطني للتزوید بالماء الشروب ومیاه السقي 2020-2027‎.

 

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن أشغال الاجتماع تمحورت حول سبل تعزیز دینامیة تنزیل ھذا البرنامج وتحیین مختلف محاوره بشكل یراعي تسریع إنجاز مختلف الاستثمارات المستعجلة الواجب مباشرتھا في قطاع الماء، إضافة إلى مدارسة مختلف الأولویات المتضمنة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرین لعید العرش المجید.

 

وأبرز المصدر ذاته أن أخنوش استحضر، في مستھل الاجتماع، مضامین الخطاب الملكي السامي الذي رسم المعالم الكبرى لربح مختلف التحدیات المرتبطة بإشكالیة الماء، ودعوة جلالته إلى ضرورة التحیین المستمر لآلیات السیاسة الوطنیة للماء، وإنجاز مختلف المشاریع في احترام للأجندة المحددة، دون أي تأخیر".

 

وأوضح رئيس الحكومة أنه "وانسجاما مع التعلیمات الملكیة السامیة لن تدخر الحكومة جھدا في السھر على التنزیل الأمثل، لكل مكونات البرنامج الوطني للتزوید بالماء الشروب ومیاه السقي، لضمان تنفیذ جمیع مشاريعه بالسرعة والنجاعة اللازمتین، وتحقیق أھدافه لیساھم في التخفیف من حدة الإجھاد المائي، بما یستجیب ویرقى لتطلعات صاحب الجلالة، نصره الله".

 

وأورد البلاغ أن رئيس الحكومة حث، خلال الإجتماع، مختلف القطاعات الحكومیة المعنیة على الرفع من وتیرة الاستثمارات المرتبطة بالماء وتنفیذھا وفق الأجندة الزمنیة المحددة، مشیرا إلى أن لجنة القیادة ستكثف من اجتماعاتھا لتتبع عن كثب سیر تنزیل مختلف البرامج المسطرة.

 

يذكر أنه حضر هذا الاجتماع كل من عبد الوافي لفتیت وزیر الداخلیة، ونزار بركة وزیر التجھیز والماء، ومحمد صدیقي وزیر الفلاحة والصید البحري والتنمیة القروية والمياه والغابات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@