محمد العمراني

اليوم فالعشية نفذت السلطات عملية هدم بناية عشوائية بحومة عين مزنود، مدشر العوامة، مقاطعة بني مكادة.

المعطيات للي توصل بها منبر “طنجاوي" تؤكد ان قرار الهدم خداه الوالي التازي مباشرة بعد تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمن معطيات خطيرة حول هاد الواقعة.

وتضيف المصادر، ان قائد الملحقة الإدارية 19 مكرر ورئيس الدائرة الحضرية لبني مكادة لم يكونا على علم بتدخل السلطات العمومية، حتى تفاجأوا بوصول سيارات القوات المساعدة، مصحوبين بآليات الهدم.

المفاجأة الصادمة وهي ان هاد البناية للي عبارة عن سفلي وطابق مملوكة لمحمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة، تم البناء ديالها هادي حوالي ثلاث سنوات، فوق طريق عمومية منصوص عليها في تصميم التهيئة، كما ان العقار الذي بنيت فوقه يعتبر ضمن أراضي الجموع، وقد تم تزويدها بالكهرباء الماء الشروب.

الأخطر من ذلك انها لا تبعد سوى ببضع أمتار عن مقر الملحقة الإدارية 19 مكرر.

هاد الفضيحة كتطرح العديد ديال الاسئلة، من قبيل:

كيفاش تم التساهل مع عملية البناء والربط بشبكة الكهرباء والماء؟.

كيفاش الناس البسطاء السلطة ما كتتعاتقش معاهوم وكتهدم ليهوم، واذا كانت مسكونة كتحرمهم من التزود بالماء والكهرباء؟!!.

والسؤال المهم، هو شكون تكلف بالتغطية على هاد الموضوع ومخبرش الوالي بتفاصيل هاد البناية، وهنا كنطرحو سؤال عريض: 

هذاك رئيس القسم للي فالولاية (دابا انتقل لشتوكة ايت باها)كان حاضي الشاذة والفاذة وللي كان متخصص فالنبش ديال ملفات بعض رجال السلطة وبعض المنتخبين كيفاش مساقش لخبار لهاد البناية، وماقدمش للوالي التازي تقريرا بشأنها، علما ان ساكنة العوامة كلها عارفة القصة ديال هاد البناية؟!!. 

دابا هاد الفضيحة ماشي دليل على الانتقائية وتدبيج التقارير بعقلية الانتقام للي كان كيتعامل بها مول الشاذة والفاذة مع المنتخبين ورجال السلطة ؟!!.