طنجاوي
يعيش افراد الجالية المغربية، الذين يختارون العودة عبر سبتة المحتلة، على وقع معاناة كبيرة على الحدود، بسبب الانتظار لساعات طويلة للوصول الى البواخر.
ويضطر المسافرون القادمون من المغرب إلى الانتظار لمدة تصل إلى خمس ساعات في المتوسط لعبور الحدود، وهي عملية تتوزع بين انتظار في ساحة تم افتتاحها حديثًا من الجانب المغربي، ومن ثم الانتقال إلى منطقة التفتيش على الجانب الإسباني.
و تشير التقارير إلى أن المرحلة الأولى من الانتظار في الساحة المغربية تستغرق حوالي ساعتين، قبل أن ينتقل المسافرون إلى الحدود حيث يضطرون للانتظار لساعتين إضافيتين على الأقل.
هذا الوضع تسبب في حالة من الاستياء والتذمر بين العائدين من عطلتهم الصيفية، مما أدى إلى ارتفاع حدة التوترات كما حدث قبل أيام عندما تدخلت الشرطة الوطنية الاسبانية لتجنب حدوث احتجاجات.
ويُلزم النظام الجديد جميع المسافرين بالتوقف في الساحة المفتوحة حديثًا قبل التوجه إلى منطقة الحدود في باب سبتة، حيث تم تنظيم حركة المركبات بشكل يفرق بين سيارات العائدين ضمن عملية العبور الخاصة بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمركبات الخاصة بسكان المدينة المحتلة.
