طنجاوي
في خطوة غريبة عجيبة تكشف هواية نظام الكبرانات الجزائري، وتكشف الإصرار المفضوح على استمرار عبد المجيد تبون رئيسا شكليا لما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أيام قليلة، أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تدابير وصفتها بكونها "خاصة".
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات "سارية عبر كامل التراب الوطني خلال الفترة الممتدة من يوم الجمعة إلى غاية يوم الأحد المقبل، وهذا تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر الجاري".
وأضافت أن هذه الإجراءات تمتد "خلال الفترة الممتدة من يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 على الساعة صفر (00:00) إلى غاية يوم الأحد 8 سبتمبر 2024 على الساعة الخامسة (05:00) صباحا”.
وتشمل "تأجيل كل التظاهرات الرياضية و/أو الثقافية مع إعادة برمجتها في تواريخ لاحقة وغلق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها مع منع سير مركبات نقل البضائع (حصى ورمل وخشب ومشتقاته وكل مواد البناء الأخرى) وكذا صهاريج الوقود"
وقررت وزارة الداخلية الجزائرية "منع نقل البضائع عبر السكك الحديدية”، مشيرة إلى أن “الأنشطة المتعلقة بسير المركبات المكلفة بالتموين العادي للسكان بالمواد الغذائية وكذا الأسواق اليومية للجملة ونصف الجملة والتجزئة للخضر والفواكه غير معنية بالتدابير سالفة الذكر وستتواصل بصفة عادية ومنتظمة خلال ذات الفترة”.
وأثار القرار سخرية عارمة من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، إذ قال أحد المعلقين على الخبر ساخرا "ما تبقى خارج الممنوعات الأوكسيجين وأشعة الشمس".
وفيما قال معلق آخر مستهزئا بالقرار "منع سير المركبات يعني قطع الطرقات كانه حرب الشوارع"، شبه معلق آخر الأمر بكونه جائحة بالقول "عندهم كوفيد 24".