طنجاوي
حضر المئات جنازة الشاب عدنان الذي فارق حياته متأثرا بجروحه البليغة، بعدما صدمه سائق دراجة نارية ثلاثية العجلات، في واقعة مؤلمة قرب مقر المحكمة الابتدائية بطنجة.
وأحزنت الجنازة محامين وموظفين بالمحكمة الابتدائية بطنجة وزملاء الشاب عدنان، والذين صدمتهم واقعة وفاته بطريقة مفاجئة ومؤلمة، إذ عرف الهالك بروحه المرحة وديناميته وأخلاقه التي جعلته محبوبا من طرف مختلف الفاعلين بمحاكم طنجة.
وكان الشاب عدنان يحلم باجتياز امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة ، قبل أن ينهي سائق متهور حياته في حادث أفجع أسرته، وأدخلها في حالة صدمة.
وكان المتوفى قد أتم بعض الإجراءات بالمحكمة الابتدائية بطنجة ثم غادرها ليركب دراجته النارية، قبل أن يصدمه سائق متهور، حيث حاول الفرار من موقع الحادثة، قبل ان يتمكن مواطنون من القبض عليه وتسليمه لعناصر الشرطة.
وفارق عدنان حياته بعدما ظل بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس لأيام، فيما تم تقديم المشتبه فيه في حالة اعتقال أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة الذي أمر بإيداعه سجن طنجة.
وكان والد الراحل عدنان، باعتباره المطالب بالحق المدني مؤازرا من طرف عشرة محامين في مواجهة المتهم، الذي تسبب بتهوره في إنهاء حياة شاب انضاف لضحايا حوادث السير المميتة بطنجة.