أخر الأخبار

بعد اعتقال المزدوجي.. زلزال يضرب النواة الصلبة للعمدة الليموري وأسماء وازنة تتحسس رؤوسها

طنجاوي

 

البارح ضرب زلزال كبير فالنواة الصلبة المحيطة بعمدة طنجة منير الليموري، بعد ما تقرر إيداع حسن المزدوجي رهن تدابير الحراسة النظرية بناء على عدة شكايات تقدمو بها صحافيين ومدير مؤسسة فندقية شهيرة بطنجة (هذا الشكاية غادي نخصصو ليها مقال بوحدو لخطورة المعطيات الواردة فيها) في مواجهة الموقوف، بالسب والقذف والتشهير والابتزاز وتسيير صفحات مجهولة لمهاجمة المشتكين.

 

علاش التوقيف كان عندو وقع الزلزال؟حيث حسن المزدوجي يعتبر من اقرب المقربين للعمدة الليموري، بل هناك من يلقبه بالمستشار الخاص المكلف بالمهمات الصعبة، وكان كثير الظهور معه في عدة مناسبات منها الرسمية، وخاصة الأنشطة واللقاءات للي كتنظمها الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات الترابية.

 

القضية خانزة بزاف ووضعت العمدة الليموري في موقف جد حرج، حيث هاد المزدوجي هادي مدة طويلة وهو كينهش الأعراض ديال أي شخص كيتجرأ يعارض او يختلف او ينتقد الليموري، سواء كان منتخب او صحافي او مسؤول فشي إدارة، او حتى شي واحد عندو تعامل تجاري مع سعادة الريس.

الأخطر من ذلك انه بموازة ما ينشره المزدوجي على صفحته الشخصية بمنصة الفيسبوك، ظهرت ثلاث صفحات مجهولة تحمل الأسماء التالية: "خبايا طنجة" و "Tanger noir" و “طنجة تايمز" تخصصت ايضا في مهاجمة نفس الأشخاص بعنف وشراسة كبيرين، لكن جميع القرائن تؤكد ان المداد الذي تكتب به المنشورات الواردة في هاته الصفحات المجهولة هو من نفس المحبرة التي يستعملها المزدوجي.

 

وهنا يطرح سؤال حول المسؤولية القانونية والأخلاقية للعمدة الليموري، حيث ان المزدوجي له عقد عمل مع الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات الترابية، ووضعت رهن إشارته سيارة تابعة لاحد المجالس المنتخبة التي يرأسها الليموري، وبالتالي فإن العمدة له سلطة ادارية ورئاسية على المزدوجي، وهنا كتبان المسؤولية ديال منير الليموري: 

علاش ما خداش موقف صارم وفرض على المزدوجي يوقف هاد المذابح للي كان كينفذها في حق الضحايا؟

إذا ضمنيا فهو راض على كل ما ينشره هاد الشخص، وسكوته يعتبر تشجيعا له للتمادي في ارتكاب جرائمه.

مصادر متطابقة تؤكد ان تداعيات هاد الفضيحة لن تقتصر فقط على المزدوجي، بل كل المؤشرات تفيد بأن رؤوس كبيرة بدأت تتحسس رؤوسها، من ضمنها منتخب كبير مقرب جدا من العمدة، معروف بجلساته الاستعراضية بأحد النوادي الخاصة، والذي كان لا يتردد في المجاهرة والتباهي بتهديداته امام الملأ بكون شخصية نافذة، كتربطها علاقة متينة بالعمدة، منحتهم الضوء الأخضر لشن الحرب على أسماء بعينها، حيث هاد الشخصية ما كتحملهومش، وباغية تنحيهوم من طنجة.

 

المثير في الأمر ان وثيرة الهجوم والحدة ديالو بانت في شهر رمضان المنصرم مباشرة من بعد وليمة إفطار جمعت هاد الشخصية والعمدة، وتحولت إلى هجومات انتحارية ومسعورة في الآونة الاخيرة، وكان لافتا انها تزامنت مع الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية للي عرفها جسم الادارة الترابية.

 

مصادر موثوقة من داخل المطبخ الداخلي للبام اكدت ان القيادة الوطنية ستتعامل بصرامة مع كل مسؤول فالتراكتور ديال طنجة تبث ان له علاقة كيف ما كان نوعها مع هاد الشبكة الاجرامية، المتخصصة في تسيير وتنسيق صفحات فيسبوكية لنهش أعراض المغضوب عليهم من طرف العمدة الليموري، لان بنت الباشا لن تسمح لاي كان ان يتسبب في الإساءة للحزب، وهي التي بذلت وتبذل جهودا مضنية لتصحيح صورته لدى الرأي العام.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@