أخر الأخبار

الحكومة تفتح باب الاستيراد لتموين السوق الوطنية بزيت الزيتون لمواجهة ارتفاع الاسعار

طنجاوي

 

في ظل أزمة نقص زيت الزيتون بسبب الجفاف المستمر، قررت الحكومة المغربية السماح باستيراد زيت الزيتون لتلبية الطلب المتزايد وتخفيف الضغط على المستهلكين.

 

و أكدت مصادر مسؤولة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في تصريح صحفي، أن “هناك فعلا اتجاه لفتح باب استيراد زيت الزيتون لأجل تعزيز التموين الوطني من هذه المادة الأساسية”، معتبرة أن “تجنب الارتفاع في الأسعار سيحتم الاتجاه نحو الاستيراد، باعتباره من بين الحلول العملية المطروحة التي سيتم الإعلان عنها وتحديد كيفية الانخراط فيها”.

 

و نبه المنتجون إلى أن خيار الاستيراد يبقى غير مضمون، كما أكد حميد صبر، التقني الفلاحي والمنتج بمنطقة قلعة السراغنة، في تصريحات صحفية، إلى أنه لا يجب إغفال أنه حتى الدول المعروفة بإنتاج الزيتون، من قبيل إسبانيا وإيطاليا واليونان، لديها أزمة إنتاج بسبب الجفاف.

 

وتواصل أسعار زيت الزيتون التحليق في السماء دون أن تطرأ عليها أي تغييرات، بعدما وصلت مستويات قياسية لم يشهدها المواطن المغربي من قبل. ففي بعض المناطق، وصل سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون 120 درهما، ما أثار موجة غضب عارمة، لاسيما في ظل أزمة الغلاء التي يكتوي بنارها المواطن المغربي.

 

وفي تفاعلهم مع هذا الارتفاع الكبير في أسعار زيت الزيتون، عبر العديد من المغاربة عن استيائهم وتذمرهم في ردود أفعال غاضبة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كما عبروا عن قلقهم من التهديد الذي بات يشكله هذا الارتفاع في الأسعار على القدرة الشرائية للمواطنين، وخاصة الفئات الهشة منهم.

 

ويعتبر زيت الزيتون منتجا أساسيا على المائدة المغربية، ما يجعل هذا الارتفاع الحاد في أسعاره يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه، وكذا تداعياته على المعيش اليومي للمواطنين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@