طنجاوي
تعرض طفل إسباني صغير، يبلغ من العمر سنتين، للعض في وجهه ورأسه، وتم نقله إلى المستشفى يوم 12 أكتوبر في حالة خطيرة.
وحسب صحيفة "إل موندو"،وقع الهجوم بمنزل الأسرة الكائن في حي عشوائي، بالقرب من مدريد، حيث هاجم بيتبول ابن مالكه، يوم السبت 12 أكتوبر حوالي الساعة 8 مساء، وبعد وقت قصير من الحادث، طلب والديه المساعدة.
ونظرا لخطورة الإصابات في الوجه والرأس، وصغر سن الضحية، تم نقل الطفل الصغير إلى مستشفى الكالا دي إيناريس، لتلقي الإسعافات الأولية. قبل ان يتم نقله إلى مركز مستشفى "لاباث" لإجراء عملية جراحية. وحسب مصادر طبية حالته مستقرة، وخرج من مرحلة الخطر.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إ في" أن والد الطفل لم يكن يملك ترخيصا لامتلاك حيوان خطير. ورغم ان كان الكلب كان يحمل شريحة إلكترونية، لكن جميع تطعيماته لم تكن حديثة.
ويشار أن هجمات بيتبول شائعة لأنها تصنف من أخطر الكلاب، وهناك دول تحظر تربيتها منها المغرب بموجب القانون رقم 56.12، الذي يمنع تملك أصناف الكلاب الخطيرة أو حيازتها أو حراستها أو بيعها أو شرائها أو تصديرها أو استيرادها أو تربيتها أو ترويضها، كما يمنع إبرام أي تصرف يتعلق بها.