أخر الأخبار

إشبيلية تحتفي بجمال واناقة القفطان المغربي في "شهر المغرب"

طنجاوي

 

تربع القفطان المغربي على عرش الأناقة والجمال في عاصمة الأندلس إشبيلية، في عرض استثنائي يحتفي بعراقة الزي المغربي، الذي يعكس الهوية والخصوصية وغنى الموروث الثقافي للمملكة ،ضمن فعاليات “شهر المغرب” بإشبيلية، المنضوي تحت لواء الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط وبتعاون مع إقليم الأندلس .

 

و سلطت الجهة المنظمة الضوء على الفسيفساء الفنية الضاربة في جدور التاريخ، بتصاميمها الآسرة، وألوانها المبهرة وتطريزاتها الناعمة، تحت تيمة “نحن نحب المغرب”.

 

 الحدث شهد احضور القنصل العام للمملكة في إشبيلية، دنيا دليرو، ومديرة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، لورينا غارسيا دي إيزارا، إلى جانب شخصيات من عوالم الثقافة والفن.

 

و أزاحت الأمسية الأولى الستار عن تشكيلة متنوعة من القفاطين من تصميم أنامل ابداعية شابة، شملت كل من المصممات المغربيات : (إيمان باموس- سعيد إللي – مروة عبود- دار الأزياء الشافعي)، ليشكلن لوحة فنية متفردة عنوانها الأناقة والفخامة.

 

وفي الأمسية الثانية، تم عرض أبرز التصاميم الراقية لثلة من المصممين المغاربة، ولاسيما مريم بوسيكوك وسهام الهبطي وسميرة مهيدي وكريم الطاسي. وقد لاقت هذه العروض نجاحا لافتا، وإعجابا كبيرا من قبل الحضور، الذي ضم نخبة من خبراء الأزياء وعشاق القفطان المغربي، الذي يحظى بشهرة عالمية.

 

 الفعالية شكلت فرصة سانحة للتعرف عن كثب على هذه الفسيفساء ومبدعيها، ومدى مهارة الصانع التقليدي في حياكة وترصيع هذه التحفة الفنية التي تجاوزت الحدود وعانقت العالمية.

 

وأوضحت المديرة العامة لمؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، السيدة غارسيا دي إيزارا، إن عرض الأزياء المزدوج، الذي يعد حدثا رئيسيا في “شهر المغرب” بإشبيلية، يبرز براعة ورقي الإبداعات المغربية التي تعكس ثقافة المملكة العريقة.

 

وأضافت المتحدثة ذاتها، ان هذا المعرض يشكل فرصة للتعريف بالقفطان المغربي للجمهور الإشبيلي الذي يعد رمزا للهوية والتقاليد والحداثة، وهو قطعة تعكس خبرة وموهبة المصممين المغاربة.

 

وفي تصريح سابق أوضحت غارسيا إن “شهر المغرب في مؤسسة الثقافات الثلاث يعتبر حدثا سنويا لا محيد عنه في برامج المؤسسة لشهر نونبر. وبحكم طبيعة المؤسسة باعتبارها إسبانية-مغربية، يحتل المغرب مكانة متميزة في برمجة فعالياتنا على مدار العام، لكن هذا الشهر يكتسي أهمية خاصة”.

 

تجدر الإشارة إلى أن “شهر المغرب” في إشبيليا يحتفي سنويا في شهر نونبر بغنى الموروث الثقافي للمملكة المغربية .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@