طنجاوي
صارت حياة ساكنة العديد من الأحياء المجاورة للعلب والملاهي الليلية، بمدينة طنجة، كابوسا يوميا مرعبا، بعد أن تحولت الفضاءات المحيطة بها مسرحا للضجيج والمواجهات العنيفة لمرتاديها، تنتهي في أغلبها بالمستشفيات ومخافر الشرطة، مما بات معه الأمر يشكل خطرا يوميا على الأطفال والمسنين والمرضى من قاطني العمارات و الإقامات المجاورة.
وبحسب ما أردته جريدة الصباح، في عددها ليومه الثلاثاء، فإنه رغم الشكايات المتعددة، والموثقة بمحاضر معاينة أنجزها مفوضون قضائيون، أكدوا فيها استمرار العلب الليلية في استقبال الزبناء حتى ساعات الصباح الأولى، في خرق للتوقيت المحدد قانونا، لكن مصير هاته الشكايات كانت دوما هي سلة المهملات، مما جعل أصحاب الملاهي الليلية يزدادون عربدة، في ظل شعورهم بغياب المساءلة...
ويتساءل السكان المتضررون، الذين ليس بمقدورهم تغيير مقر سكناهم، في ضل عجز السلطات عن إجبارهم على التقيد بالقانون، عمن يمنح الحماية لهذا اللوبي، الذي أصبح يتصرف خارج القانون.
وعلاقة بذات الموضوع، استنكر العديد من المواطنين، في تصريح لموقع "طنجاوي"، الصمت المريب للسلطات الأمنية، المسؤولة قانونا عن مراقبة هاته الفضاءات، في ظل حديث عن ارتياد بعض مسؤوليها لعلب وملاهي ليلية، صارت تتصرف وكأنها تتوفر على الحماية، ومن حقها أن تفرض قانونها على الجميع، ومن لم يعجبه الأمر فليشرب من البحر!!.