أخر الأخبار

طنجة.. المھرجان الدولي للشعر یمد في نسخته الثانیة عشرة جسور التواصل والدبلوماسیة الثقافیة

طنجاوي

 

افتتحت، مساء أمس الجمعة (22 نونبر)، فعالیات مھرجان طنجة الدولي للشعر في نسختھ الثانیة عشرة، الذي تنظمھ جمعیة المدینة للتنمیة والثقافة تحت شعار "الشعر.. جسر تواصل ودبلوماسیة ثقافیة"، بحضور دبلوماسیین ومسؤولین وشعراء ومھتمین بمجال الأدب.

وبھذا الخصوص، قال بلال الصغیر، مدیر المھرجان، إن نسخة ھذه السنة "ھي موعد قار متجدد بین المھرجان وجمھور الشعر والنظم، وھي استثمار للتراكم الذي حققتھ ھذه التظاھرة بعزیمة وإصرار من إدارة المھرجان على المواصلة والاستمراریة".

وأضاف الصغیر، في تصریح صحافي له، بأن ھذه الدورة "تشكل مرحلة نضج لتجربة إقامة المھرجان الذي شكل على مدى سنوات محطة مھمة للدبلوماسیة الثقافیة ولتلاقي الشعراء المغاربة ونظرائھم من مختلف دول العالم".

من جهته، أكد عز الدین سعید الأصبحي، سفیر فوق العادة للجمھوریة الیمنیة بالرباط، على "أھمیة الشعر والكلمة ودورھا في بناء المجتمعات وتجسید لمعاني الثقافة في صیاغة وجدان الأمة العربیة وھویتھا".

واعتبر الأصبحي، في كلمة لھ بالمناسبة، أن "الشعر كان ولا یزال جزءا أساسیا من حیاة العرب وثقافتھم حیث یعكس مشاعرھم وتجاربھم".

ورأى أنه من "خلال الشعر عبر العرب عن الحب والفخر والحزن والفقد، وھو صوت الحق ومرآة تعكس آمالنا وآلامنا، وجسرا یصل بین الماضي والحاضر لیحفظ للأجیال القادمة إرثا أدبیا خالدا".

من جھتھا، أبرزت زھور أمھاوش المدیرة الجھویة للثقافة بجھة طنجة-تطوان-الحسیمة أن وزارة الثقافة "تضع على عاتقھا مسؤولیة دعم مثل ھذه التظاھرات الثقافیة التي تساھم في تعزیز التقارب بین الثقافة الوطنیة والدولیة، وإبراز غنى التنوع الثقافي.

وأضافت، في كلمة تلیت نیابة عنھا، أن "المھرجان ھو تجسید لھذا الدور الحیوي الذي یضطلع بھ الشعر في تعزیز العلاقات الإنسانیة وتعمیق الفھم المتبادل بین الأمم"، معتبرة أن "الشعر أحد وسائل الدبلوماسیة الموازیة لما لھا من دور مھم في بناء جسور التفاھم والتقارب بین مختلف الثقافات والشعوب".

أما السفیر خالد فتح الرحمن، مدیر مركز الحوار الحضاري في منظمة العالم الإسلامي للتربیة والثقافة والعلوم الإیسسكو، الذي یحضر المھرجان بصفتھ شاعرا سودانیا، فقد نوه بالمھرجان لكونھ "یؤص ل لمفھوم الوصل الحضاري عبر تلاقي مجموعة من الشعراء المتمیزین من دول عربیة وأجنبیة".

وقال فتح الرحمن، في تصریح صحافي بالمناسبة، "نأمل في أن تشكل الرؤیة في ما یقدمونھ من شعر ورؤى خلال الندوات إسھام ا في تعزیز الحوار الحضاري".

وتابع بالقول "ما أحوجنا الیوم إلى الأصوات الحكیمة لمواجھة الأزمات التي یواجھھا العالم، عبر الإعلاء من المنظومة الثقافیة حتى یكون لھا الكلمة فصل".

یشار إلى أن برنامج المھرجان یعرف تنظیم ندوة أدبیة حول موضوع شعار الدورة الحالیة، یؤط رھا أكادیمیون وباحثون مختصون، وتتویج الفائزین في المسابقة الشعریة الوطنیة "جائزة طنجة الكبرى للشعراء الشباب"، فضلا عن فقرات موسیقیة وجولة سیاحیة للضیوف والمشاركین قصد التعریف بالمعالم التاریخیة والسیاحیة لمدینة طنجة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@