طنجاوي
قام المدعو هشام جيراندو بنشر معلومات جد مغلوطة الغرض منها المس المباشر بسمعة المديرية العامة للأمن الوطني وضرب كل المجهودات التي تبذلها من أجل الحفاظ على الأمن واستقراره ومحاربة الجريمة بكل أنواعها.
ونشر المعني بالأمر فيديو يدعي فيه غياب الأمن بالمغرب بخصوص واقعة يدعي أنها حدثت اليوم 1 دجنبر 2024 وهي في الواقع تعود ليوم 25 نونبر الماضي.
وفي هذا السياق، تأكد أن الواقعة المذكورة كانت موضوع بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني حيث أعلنت عن إلقاء القبض على 6 أشخاص متورطين في نزاع بالسلاح الأبيض وقع بالمحطة الطرقية لبنجرير وقد تم تقديمهم للعدالة.
ويرى المتتبعون لخرجات جريندو أن "الحقيقة التي يتجاهلها هشام جيراندو هو أن بلادنا والحمد لله تنعم بنعمة الأمن والأمان بكل مقاييسه وبشتى تجلياته وهو واقع يحس به المواطنون يوميا ويشهد به العالم بأسره كون المملكة المغربية رائدة في استتباب الأمن بين دول المنطقة ومرجعية يحتذى بها عالميا".
ويجمع المتابعون لترهات جريندو انه عليه مراجعة مصادر خبره التي تكذب عليه ويصدقها وإعادة النظر في تموقعاته العدائية الخبيثة اتجاه كل ما هو أمني وقضائي ببلادنا لأن النضال الحقيقي لا يعني استبلاد المغاربة واستحمارهم لأنهم أدرى بشعاب وطنهم.
