طنجاوي

تعتزم يائيل براون بيفي، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، القيام بزيارة رسمية إلى المغرب الأسبوع المقبل، وتأتي هذه الزيارة في أعقاب التطورات السياسية الأخيرة التي تشهدها فرنسا، حيث صوّتت الجمعية الوطنية، التي تتولى براون بيفي رئاستها، على سحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيي قبل يوم واحد فقط من الإعلان عن هذه الزيارة.

وكشف موقع “أفريكا إنتليجنس”، أن يائيل براون بيفي ستزور المغرب في الفترة ما بين 11 و13 من الشهر الجاري. 

وتأتي هذه الزيارة بعد سقوط الحكومة الفرنسية، وتوجه ميشيل بارنييه، البالغ من العمر 73 عامًا، إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته رسميًا إلى رئيس الجمهورية، مما يمهد الطريق لفترة من الغموض السياسي والاقتصادي.

يذكر أن الجمهورية الفرنسية دخلت في منعطف سياسي غير مسبوق في عهد الجمهورية الخامسة، بعدما أقر نواب الجمعية الوطنية الفرنسية مساء الأربعاء 4 دجنبر الجاري، حجب الثقة عن الحكومة وهو ما “جعل الرئيس الفرنسي في مأزق” حسب خبراء، في حين أعلن ماكرون عن تشبثه بمنصبه إلى نهاية الولاية.

وتأتي هذه الزيارة المرتقبة، بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون إلى المغرب، نهاية أكتوبر المنصرم، والتي أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة، وكان لافتا فيها إعادة تأكيده أمام البرلمان المغربي على موقف فرنسا الجديد القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء.