طنجاوي
أسدل الستار على فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي لمسرح العرائس والأدائيات بطنجة، في أجواء مفعمة بالفرجة والبهجة، وسط جمهور كبير من الأطفال الذين استمتعوا بعروض مثيرة تروي حكايات عرائسية تجسدت في أعمال فنية متميزة.
وشهد حفل الاختتام تقديم ورشة فنية حول الدمى والعرائس تلتها مسرحية عرائسية بعنوان "مغامرات احميدو" من إبداع فرقة مختبر آيت ملول للمسرح والسينما، حيث لامس العرض تطلعات الأطفال وأشبع حسهم الجمالي والإبداعي.
وفي ختام العروض، ألقت مديرة المهرجان كلمة عبرت فيها عن امتنانها لجميع المشاركين والداعمين والإعلاميين الذين ساهموا في نجاح هذه الدورة.
كما ألقى رشيد أمحجور رئيس جمعية مؤسسة المغرب بوابة إفريقيا كلمة أشار فيها إلى الدور البارز الذي يلعبه مسرح العرائس في تكوين الأطفال والشباب، وأهمية الاستثمار في هذا النوع الفني لتعزيز القيم الثقافية والفنية.
وخلال كلمته، أعلن رئيس الجمعية عن انطلاق التحضيرات للدورة الثامنة من المهرجان، مع استعراض توصيات الدورة الحالية وآفاقها المستقبلية، موجهًا شكره للمؤسسات التي دعمت الحدث، مؤكدًا على أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات لتعزيز المشهد الثقافي المغربي.
يُذكر أن المهرجان استقطب خلال أيامه نخبة من الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، ليشكل بذلك منصة للتلاقي والتبادل الثقافي، وفضاءً مفتوحًا لتطوير مسرح العرائس كفن يمزج بين الإبداع والتعليم.
