طنجاوي
شهدت مدينة بيزييه الفرنسية، أمس الأحد، تنظيم مسيرة بيضاء تكريماً لروح محمد إدريسي، الرجل المغربي البالغ من العمر 61 عاماً، الذي قُتل طعناً على يد جاره في 30 نوفمبر 2024.
محمد، الذي عاش في فرنسا لأكثر من 25 عاماً، كان قد عاد مؤخراً من زيارة لأسرته في مدينة تاوريرت بالمغرب، وكأنه كان يودعهم ، وفقاً لما صرحت به عائلته.
بدأت المسيرة بدقيقة صمت أمام مقر المحافظة الفرعية، تلتها وقفة أمام منزله في شارع غيلهيمون، حيث وقع الحادث المأساوي.
درّيس بوحاجة، رئيس جمعية الصداقة المغربية الفرنسية في بيزييه، أكد في تصريح للصحافة المحلية أن محمد كان يعيش أياماً صعبة مع جاره الذي سبق أن هدده بسكين، وقال: "محمد كان قد أخبر شقيقه إذا حدث لي شيء، فستكون هو السبب."
وشدد بوحاجة على أهمية تجنب إصدار الأحكام المسبقة على الجاني، قائلاً: "العدالة ستأخذ مجراها، ونحن هنا لنقول إنه يجب التفكير قبل اللجوء إلى العنف." كما أبدى تعاطفه مع ابنة الجاني البالغة من العمر ست سنوات، والتي شهدت الواقعة.