طنحاوي
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن على إسرائيل أن تضع في اعتبارها عند تنفيذ أي عمل احتمالية أن يؤدي لزعزعة استقرار سوريا.
وقال ألباريس أن سفارة بلاده ستعود قريبا إلى دمشق.
وأشار أنه يجب احترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات في سوريا.
وأكد ألباريس أن مستقبل سوريا يجب أن يكون سلميا، مؤكدا أنه من الجيد أن الأسد لم يعد موجودا في سوريا، وأن الدكتاتورية انتهت.
وبين أن على القادة الجدد في سوريا التحول إلى حركة سياسية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وعدم بلقنة البلاد.
من جهة أخرى، أكد الوزير أن وزارته أعدت خطة "طارئة" لإجلاء الإسبان الراغبين في مغادرة سوريا فور فتح المسارات البرية أو الجوية، ومع ذلك، أوضح أنه من بين السكان التسعة - خمس نساء أسبانيات متزوجات من سوريين وأربعة عمال إغاثة - كما أن هناك 100 سورى-إسباني لم يعربوا عن رغبتهم في مغادرة البلاد، بحسب ألباريس.