طنجاوي
أخيرا وبعد أشهر من المعاناة، اقتربت القصة المأساوية للاعب فريق اتحاد طنجة الراحل عبد اللطيف أخريف من نهايتها.
وفي هذا السياق، أفرجت السلطات الجزائرية عن جثمان اللاعب.
وقال شقيق اللاعب لـ"طنجاوي" إن جثمان أخريف في طريقه إلى مدينة وجدة حيث من المرتقب أن يدخل إلى التراب الوطني عبر معبر زوج بغال الحدودي مع الجزائر.
يأتي هذا، أياما بعد أن أطلقت أسرة اللاعب، عبر منبر "طنجاوي" نداء من أجل استعادة جثمانه، بعد أشهر من وفاته في الحادث الغرق المأساوي بعمالة المضيق الفنيدق قبل أن تلفظ جثته أمواج البحر بالجزائر.
وناشدت أم اللاعب وهي تمسح دموعها، في حديثها لـ "طنجاوي" الملك محمد السادس والسلطات المغربية بالتدخل في قضية ابنها لاستعادة جثمانه.
وعبرت عن رجائها في السلطات الجزائرية بأن تنظر إلى وضعها بعين الرأفة.
وقالت "أنتظر عودة إبني وكأنه سيعود حيا، ولن أصدق وفاته إلى بعد أن أرى مراسيم جنازته".
وأضافت أنه "بعد خمسة أشهر لم أصدق بعد أنه توفي، ويتهيأ لي أنه مسافر أو يلعب مباراة في كرة القدم، ووصلت إلى حالة يرثى لها دون نوم ولا أكل ولا مشرب".
بدوره، وجه والد اللاعب الراحل، في تصريح مماثل، نداءه إلى الملك محمد السادس "من أجل التدخل لاستعادة جثمان ابنه في أقرب وقت".