طنجاوي
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن سجين مغربي الجنسية باحد السجون الفرنسية، تمكن من الهروب، عندما كان في طريقه إلى قنصلية بلاده للقيام بإجراءات إدارية.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل الذي يبلغ من العمر 45 عاما، كان قد أدين بالقتل في عام 2016، ونجح في الإفلات من قبضة حراس السجن، في بونتواز شمال غرب باريس.
وفي التفاصيل أوضحت "لو باريزيان" أن المعتقل في سجن بواسي المركزي المخصص للأحكام الطويلة، قد خرج برفقة حراس السجن صباح اول امس الجمعة، وعند وصوله إلى القنصلية المغربية في بونتواز، طلب التوقف قليلا للتدخين قبل أن يستغل الفرصة للهرب، وركب سيارة كانت تنتظره، حيث لم يكن مقيدا بالأصفاد.
وأكدت الصحيفة أن عملية الهروب وقعت بشكل سلس ودون أي عنف أو مقاومة.
وفور وقوع عملية الهروب، باشرت القوات العمومية حملة تمشيط واسعة في محاولة لتوقيف السجين الفار.