أخر الأخبار

الجفاف وغلاء الأسعار.. هل يمكن إلغاء عيد الأضحى هذه السنة؟

طنجاوي- صحف

 

سلطت صحيفة “الأحداث المغربية”، الضوء حول مدى إمكانية إلغاء المغرب لشعيرة عيد الأضحى في ظل استمرار الجفاف ومحدودية الاستيراد في خفض أسعار الأغنام.

 

واعتبرت الصحيفة في عددها اليوم الإثنين (6 يناير)، أن “احتياجات المغاربة خلال عيد الأضحى تتجاوز ما يفوق 3 ملايين رأس من الأضاحي وبسبب توالي سنوات الجفاق وغلاء أسعار الأعلاف، تم تسجيل تراجع مقلق في أعداد الماشية على الصعيد الوطني”.

 

وذكرت بأن “هذا الإكراه دفع الحكومة إلى استيراد الأغنام خلال السنة الماضية، غير أن هذه العملية لم تكن ناجحة، فحسب تصريح سابق للوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع بالبرلمان لم تحقق تجربة دعم استيراد الأغنام خلال عيد الأضحى بتمويل قدره 500 درهم لكل رأس النتائج المرجوة في توفير الأضاحي بأسعار مقبولة وبقيت الأسعار مرتفعة”.

 

واعتبرت الصحيفة أن “مصلحة المغرب والمغاربة اليوم هي إلغاء شعيرة عيد الأضحى بهدف تنمية قطعان الماشية وهي ليست المرة الأولى، بل سبق للمغرب أن أمضى أعواما دون نحر الأضحية، وكان أمير المؤمنين الملك الراحل الحسن الثاني يقوم بنحرها نيابة عن الأمة حتى يثبت أجر الشعيرة، وذلك بسبب الجفاف الذي مر به المغرب فتقرر إلغاء شعيرة عيد الأضحى سنتي 1981 و 1996 ، تفاديا للضرر”.

 

واستحضرت بأن ” هناك الكثير من المبادرات النبوية، التي يمكن للعلماء أن يستندوا إليها للاجتهاد من أجل الحد من الخسائر الاجتماعية والمادية المتراكمة سنة بعد أخرى من سنوات الجفاف هاته، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام، يضحي كل سنة بكبشين أملحين أقرنين عن نفسه وأل بيته وعمن لم يضحي من أصحابه”. 

 

 وتابعت أنه على “هذا المنوال دأب ملوك المغرب في التأسي بهذه السنة، ودور العلماء والمثقفين تصحيح اعتقادات الناس وتخليص الدين مما علق به من عادات ليست من الطقوس وتحتل أحيانا مرتبة أعلى من الدين”.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@