طنجاوي - محمد بنموسى
أصدرت الإلتراس المغربية بيانا مشتركا، قررت من خلاله العودة للمدرجات من بوابة الدورتين القادمتين من البطولة ، و كذا المقابلات المؤجلة التي ستجرى ما بين الدورتين، بالإضافة إلى مباريات كأس العرش مع إمكانية كبيرة للعودة إلى مقاطعة أقوى بكثير من نظيرتها السابقة.
وكتبت الإلتراس في بيانها "كما نعلم جميعا،فإن مختلف ملاعب المملكة عاشت عزوفا جماهيريا كبيرا بعدما اتفقت جميع الفصائل على مقاطعة الدورات الأربع الأولى من البطولة الوطنية بما في ذلك ما يتخللها من مباريات كأس العرش التي لم نقاطعها بقدر ما قاطعنا مختلف الأطراف التي جرتنا إلى هذه المهزلة و جعلت المنتوج الكروي المغربي يتيما كجنائز تداع على الهواء".
وأضافت "مقاطعة استطعنا من خلالها استرجاع ثقة الرأي العام و توضيح مجمل الحقائق، بعدما حاولت الجهات الوصية بشتى الوسائل تسويق الأكاذيب وإبعادهم عن الحقيقة ، من خلال التعتيم الإعلامي من طرف إعلام القطب العمومي الذي يجب أن يلبس توب الحياد على الأقل بما أنه من أموال دافعي الضرائب ". وتابعت "اليوم، الألتراس المغربية تعلن عن حضورها القوي خلال الدورتين القادمتين من البطولة (الدورة 5 و6) ،و كدا المقابلات المؤجلة التي ستجرى ما بين الدورتين ، مع إمكانية كبيرة للعودة إلى مقاطعة أقوى بكثير من نظيرتها السابقة بمساعدة الجماهير المغربية التي تبنت قضيتنا بكامل إرادتها و أظهرت أنها مستعدة لإكمال النضال حتى الرمق الأخير..،
مضيفة "هذا القرار ليس ضعفا منا أو تنازلا عن مطالبنا، أو حتى جس نبض، بل هو فقط إجابة لكل مشكك، و برهان لكل من ظل طريقه بالاستماع لمهزلة الإعلام العمومي الذي حاول ظل طريق المغاربة من خلال الكذب و التعتيم.. فالمجموعات من طنجة للكويرة لن تحضر بمنتوجاتها أو الباش الرسمي ، بل بلون أسود موحد بين أبناء الوطن الواحد المتحدين على قرار واحد لإظهار التلاحم و الوحدة على أرض الواقع في سابقة تاريخية ، وهو الهدف الأساسي من تعليق المقاطعة حتى إشعار آخر ".
وأكدت الالتراس في بيانها أنه "فيما يخص منافسات كأس العرش، فإن المجموعات المشجعة للفرق المتأهلة سثؤثت المدرجات خلال مباريات الذهاب والإياب، إذ أننا واعون بأهمية هذه المباريات بالنسبة للاعبين ومدى حاجتهم إلى جماهيرهم ، وأيضا تمكين الجماهير المتعاطفة من ربط صلة الوصل بفرقها قبل إمكانية الدخول في مقاطعة أقوى بكثير .
كما اتهمت في ذات الوقت "الجهات الوصية بتسويق الأكاذيب وإبعاد الرأي العام عن الحقيقة، من خلال التعتيم الإعلامي من طرف إعلام القطب العمومي"، قبل أن تصف المقاطعة التي قررتها بشأن مباريات الكرة الوطنية، مؤخرا، بـ"الناجحة".
وكانت الإلترات المغربية قد هجرت مدرجات الملاعب المغربية، في الدورات الأربعة الأولى من "البطولة الوطنية الاحترافية " وكذا منافسات كاس العرش , كأداة احتجاجية منها إزاء قرار وزارة الداخلية القاضي بحل جميع الفصائل التشجيعية وزوالها من الشق الرياضي.