أخر الأخبار

يلقب بـ"القط".. وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب على مساعدة بلاده لاسقاط إمبراطور المخدرات بينغي

طنجاوي 


أعرب جيرالد دارمانان، وزير العدل الفرنسي عن شكره الجزيل للسلطات المغربية على دورها في ترحيل أحد أكبر أباطرة المخدرات الفرنسي فيليكس مبينغي الملقب ب"القط" في ما وصفه ب"الانتصار على الجريمة المنظمة المرتبطة بالمخدرات". 

وقال المسؤول الفرنسي على صفحته الشخصية في موقع إكس " بصفتي وزير الداخلية، كنت قد حصلت على توقيف أحد أكبر تجار المخدرات في بلادنا، فيليكس بينغي، المعروف باسم "القط"، في المغرب".

وأضاف بالقول "واليوم، بصفتي وزير العدل، أشكر بصدق شديد السلطات المغربية على بدء عملية تسليمه، مما سيمكن العدالة الفرنسية أخيرًا من محاكمته".


وجرى توقيف فيليكس بانغي، خلال مارس الماضي بالمغرب ينتظر ترحيله إلى التراب الفرنسي بعد تفضيله عدم الطعن في القرار.

وذكرت تقارير إعلامية فرنسية بأن "فيليكس بانغي، الذي جرى القبض عليه خلال مارس الماضي بمدينة الدار البيضاء لاتهامه في ما يعرف بملف يودا بأنه مدبر عصابة تهريب المخدرات الرئيسية بمدينة مارسيليا الفرنسية، ينتظر ترحيله إلى التراب الفرنسي".

كما أشار المحامي المكلف بالملف، فيليب أوهايون، إلى أن "المتهم المتواجد حاليا بالمغرب جرى الاستماع إليه من قبل محكمة النقض بالعاصمة الرباط لبيان المنسوب إليه بتهمتي تهريب المخدرات وتهريب الأموال".

وأكد محامي بانغي، فيليب أوهايون، أن "موكله ينوي المثول أمام القضاء الفرنسي في أسرع وقت من أجل الدفاع عن نفسه، ومن المقرر أن يتم التصديق على هذا الإجراء خلال الأسبوع المقبل من طرف القضاء المغربي، لكن إجراءات التسليم قد تستغرق عدة أشهر".

وقد جرى القبض على فليكس بانغي، البالغ من العمر 33 سنة، خلال شهر مارس الماضي بمدينة الدار البيضاء.

ووفقا لبيان المدعي العام الفرنسي بمرسيليا، تنسب لفيليكس بانغي تهم تتعلق بـ"استيراد مخدرات ضمن عصابة منظمة، احتجاز وحيازة ونقل المخدرات، تكوين عصابة إجرامية، غسل الأموال وعدم تبرير الموارد".

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في وقت سابق معلقا على اعتقال فليكس بانغي: "لقد تم توجيه ضربة كبيرة لتجار المخدرات، وذلك بفضل التعاون مع السلطات المغربية التي أشكرها".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@