طنجاوي
أبرز استطلاع للرأي حديث، أجرته مؤسسة "سونيرجيا"، أن 36 في المائة من المغاربة لا يستفيدون من أي نظام للتقاعد.
وبيّنت يومية "الصباح"، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، أنه، وفي غمرة النقاش الدائر حول إصلاح أنظمة التقاعد، وتنزيل مشاريع الحماية الاجتماعية، ما زالت فئة عريضة من المغاربة بدون تقاعد، سواء الأساسي أو التكميلي، مضيفةً أن الاستطلاع كشف أن 45 في المائة من المغاربة المستجوبين نشِطون في سوق الشغل، بينهم 11 في المائة في الوظيفة العمومية، و16 في المائة بالقطاع الخاص، و18 في المائة بالقطاع غير المهيكل.
وأضافت اليومية، في مقالها، أن الاستطلاع ذاته أوضح أنه من مجموع 45 في المائة من المغاربة النشِطين، هناك 36 في المائة لا يستفيدون من أي نظام للتقاعد، 86 في المائة منهم في القطاع غير المهيكل، مبرزةً أنه بالنسبة إلى 64 في المائة من مجموع 45 في المائة من المغاربة النشِطين، فهم يستفيدون من أنظمة التقاعد، 59 في المائة منهم من خلال الشركات والمؤسسات التي يشتغلون فيها، و5 في المائة قالوا إن تغطية تقاعدهم يدبرونها بشكل فردي.
وأشار الاستطلاع إلى أنه، حسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن عدد المغاربة النشِطين الذين يتجاوز سنهم 15 سنة، يصل إلى 42 في المائة، مبرزا أن 5 في المائة التي تدبر تقاعدها بشكل فردي، تضم 10 في المائة من العاملين في القطاع غير المهيكل، ومتقاعدي القطاع الخاص بنسبة 13 في المائة، مضيفا أن خطط المغاربة الادخارية من أجل التقاعد تقاعد تكميلي، حيث أن 85 في المائة من الأشخاص الذين يتوفرون على تقاعد أساسي، لا يملكون خطة ادخارية للتقاعد التكميلي، في حين يتوفر 15 في المائة فقط من المغاربة النشِطين، الذين يتوفرون على تقاعد أساسي على خطة للتقاعد التكيميلي، إذ أوضحت نسبة 10 في المائة أن الشركات والمقاولات التي يعملون لصالحهم تؤدي واجبات التقاعد التكميلي، وقالت نسبة 4 في المائة من المستفيدين من التقاعد الأساسي إنهم يؤدون بشكل فردي مساهمات التقاعد التكميلي في إحدى مؤسسات التقاعد.
واختتمت اليومية متابعتها لهذا الملف بالإشارة إلى أن 1 في المائة فقط من تخطط لتقاعدها التكميلي، من خلال ادخار شخصي من الراتب الشهري، في حين أن 1 في المائة أخرى تخطط لتقاعدها من خلال خطة ادخارية مع مؤسسة بنكية.