طنجاوي
نجح منير ليموري عمدة طنجة وباقتدار كبير في تحويل شوارع طنجة لمسابح متنقلة تغمرها مياه التساقطات المطرية، والتي فضحت البنية التحتية لشوارع المدينة تزامنا مع التساقطات المطرية التي غمرت طنجة مساء اليوم الأربعاء.
ولم يكترث عمدة طنجة لمشاهد الشوارع المغمورة بالمياه، التي تكاد توصف بالفضيحة، قبل اقل من سنة عن احتضان المدينة لمباريات كأس أمم إفريقيا، ما يوحي بعدم قدرة الرجل حتى على التغلب على أزمة اختناق شوارع طنجة بمياه الأمطار في مشهد تكرر أكثر من مرة خلال الولاية الانتدابية الحالية.
الغريب في الأمر أن ليموري الذي يترأس لجنة التتبع لمراقبة شركة التدبير المفوض أمانديس، لم يكلف نفسه عناء التشديد على الشركة التي أغضبت فئات كبيرة من الطنجاويين لتفادي الوضع الذي تكرر سابقا دون أن يجرؤ حتى على الاعتذار من ساكنة المدينة التي ما عادت تثق في الرجل الذي يعتبره كثيرون العمدة الاسوأ بالمدينة.
وتناقل طنجاويون صورا صادمة لفيضانات مخيفة تسببت في خسائر كبيرة لفئات من الطنجاويين البسطاء الذين صاروا يضعون أيديهم على قلوبهم تزامنا مع كل موسم مطري.