أخر الأخبار

ابرشان يفتح النار في وجه المسؤولين على القطاع الكروي بالمغرب

طنجاوي - محمد بنموسى

وجه عبد الحميد أبرشان , رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم ، انتقادات لاذعة للمسؤولين عن الكرة المغربية ، متهمًا إياهم بأنهم لا يعملون على تطوير اللعبة بالمغرب ، ومحملا إياهم في نفس الآن مسؤولية رحيل الجماهير عن الملاعب ومقاطعتها لمنافسات البطولة الاحترافية وكأس العرش.

وقال أبرشان عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "ماذا فعل هؤلاء المسئولين من أجل تشجيع الجمهور لمتابعة المباريات في الملاعب، لقد دخلوا معهم في صراعات، ودفعوهم لمقاطعة المباريات، فالمدرجات المملوءة هي مقياس نجاح مشروع كرة القدم و كل المتدخلين فيه". وأكد أن : "مجموعة من القرارات ستعيد كرة القدم المغربية للوراء، وتساهم في زعزعة استقرار الأندية، على غرار الوداد البيضاوي، الذي ضاع منه درع الدوري الموسم الماضي؛ بسبب إغلاق ملعبه، وخوضه مبارياته خارج الدار البيضاء. الآن جاء الدور على فريقي ليستقبل خارج طنجة ؛ بسبب إغلاق الملعب للإصلاح".

وطالب أبرشان في تدوينته "كل الفرق يجب أن تستنكر هذه القرارات، وأنا سأتحدث عن الفريق الذي يعنني والذي كرسنا له كل المجهودات وضحينا بالغالي والنفيس من أجل أن نرتقي به إلى مستوى فريق بقيمة وحجم مدينة طنجة، بكل الإكراهات التي عشناها ونعيشها، من أجل الوفاء بالتزاماتنا مع اللاعبين والطاقم والتقني ولنضمن الاستقرار والاستمرارية، فإذا بقرارات تأتي من جهة لا يدخل في حساباتها معاناتك ولا مدى الضرر الذي ستلحقه بفريقك وبكرة القدم عموما".

وأضاف على ان "هذه قرارات تجعلك تشك حتى في نوايا هؤلاء وتدفعك للتساؤل هل هي مقصودة؟؟ نظرا لتوقيتها غير المناسب تماما و غير المراعى لمصلحة الفريق المستهدف، بل تجعلك تعتقد أنها بالعكس اتخذت لمصلحة جهات أخرى، هذه القرارات التي تدفعنا وتدفع كل من لديه الرغبة في العمل الجاد إلى الابتعاد وترك المجال لمن يسعى وراء رغباته المريضة".

جدير بالذكر أن الجماهير المغربية عزفت منذ بداية هذا الموسم ، عن حضور مباريات البطولة الوطنية ومنافسات كاس العرش بسبب القرارات التي اتخذها المسؤولون بمعية وزارة الداخلية , القاضية بحل الفصائل المشجعة .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@