طنجاوي
أغرقت أمطار الخير التي تشهدها طنجة اليوم الأربعاء عدة أحياء بالمدينة، والتي شهدت ارتفاعا كبيرا في منسوب المياه التي أربكت حركة السير والجولان وتسببت في معاناة كبيرة لفئات من ساكنة المدينة.
وامتلأت الأحياء والأزقة الشعبية بمنسوب المياه المرتفع، بعدما فضحت دقائق من التساقطات المطرية هشاشة البنية التحتية لقنوات الصرف الصحي التي يفترض أنها تكلف اعتمادات مالية كبيرة تستفيد منها شركة "أمانديس" دون أن تقو على تصريف مياه الأمطار.
وتداول طنجاويون صورا لاحياء بمقاطعتي بني مكادة والسواني والتي تظهر آثار ساعة واحدة من التساقطات المطرية في مشاهد تضع عمدة طنجة مجددا في موقع حرج، والذي حمل التجار مسؤولية ما شهدته المدينة من تساقطات قوية نهاية شهر يناير المنصرم.
الغريب في الأمر أن جماعة طنجة وشركة امانديس لم يحذرا ساكنة المدينة من آثار هذه التساقطات التي تؤكد بالملموس عدم توفر عمدة طنجة على أي سياسة تواصلية مع ساكنة المدينة.