طنجاوي
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية طلب اللجوء الذي تقدم به مواطن مغربي كان قد وصل إلى سبتة سباحة خلال أزمة الهجرة في ماي 2021، معتبرة أن ظروفه لا تستوفي المعايير القانونية لمنحه الحماية الدولية.
ووفقا لقرار المحكمة، فإن الوضع في المغرب لا يبرر منح اللجوء، حيث لا تعيش البلاد حالة صراع أو أوضاع تهدد سلامة مواطنيها. كما شددت على أن مقدم الطلب لم يقدم أدلة تثبت تعرضه للاضطهاد لأسباب سياسية أو دينية أو عرقية، ما يجعله غير مؤهل للحصول على الحماية وفقًا لاتفاقية جنيف.
وكان المعني بالأمر قد عبر نحو سبتة في 17 ماي 2021، مستفيدًا من موجة الهجرة الجماعية التي شهدتها المدينة، ثم تقدم بطلب اللجوء في أكتوبر من العام نفسه، مبررًا خطوته بالأوضاع الاقتصادية الصعبة في المغرب، خاصة بعد إغلاق الحدود، ما أثر على قدرته في إعالة أسرته.
غير أن المحكمة، التي أيدت قرار وزارة الداخلية الإسبانية برفض الطلب، أكدت أن الدوافع الاقتصادية لا تعتبر سببًا كافيًا لمنح اللجوء، إذ لا تدخل ضمن الحالات التي ينص عليها القانون الدولي للحماية الدولية.